ضرب الإرهاب، من جديد، أوروبا، قبل أيام فقط من اعتداء نيس، لكن هذه المرة استهدف القلب النابض في القارة العجوز، حيث تم قتل ثلاثة أشخاص في بريطانيا وجرح 15 آخرين في ألمانيا تعرضوت لاعتداء بالساطور والسكين. وفي الوقت الذي تبنت فيه (داعش) اعتداء القطار في ألمانيا، سارعت السلطات البريطانية الى التأكيد ان الحادث لا علاقة له بالإرهاب. تبنى تنظيم (داعش) الإرهابي الهجوم الذي شنه لاجئ أفغاني، (17 عاما)، على ركاب قطار في ألمانيا، بساطور وسكين، وأدى إلى جرح 15 شخصا على الأقل. وأعلن تنظيم (داعش) في بيان نشر على مواقع خاصة به في شبكة الأنترنت عن تبنيه هجوم بافاريا واعتبره ردا على استهداف التنظيم الإرهابي من قبل دول التحالف، ومن ضمنها ألمانيا. وأوضحت وسائل إعلام ألمانية أن الحادث وقع في محطة قطار على الطريق الذي يربط بين مدينتي وورتسبورغ هايدينغسفيلد وأوخسينفورت وسط البلاد، فيما أعلنت الشرطة المحلية أنها قتلت منفذ الهجوم. وقال متحدث باسم الشرطة، إن الحادث وقع في الساعة 21.15 من الاثنين، بالتوقيت المحلي، في قطار كان يتوجه إلى وورتسبورغ، مشيرا إلى أن رجلا هاجم الركاب لأسباب غير معروفة حتى هذه اللحظة. وأضاف المتحدث أن الرجل استخدم خلال الهجوم ساطورا وسكينا، مضيفا أن عدد الركاب الجرحى وصل، حسب معلومات الشرطة، إلى 15 شخصا، على الأقل، وبعضهم أصيبوا بجروح خطيرة. كما قال المسؤول الأمني، إن المهاجم ترك مكان الحادث في محاولة منه للفرار، لكنه قتل برصاص الشرطة. من جانبه، أعلن وزير الداخلية في بافاريا يواهيم هيرمان أن منفذ الهجوم هو شاب أفغاني كان في 17 من عمره. وقال المسؤول الأمني البافاري، أن الشرطة الألمانية عثرت في غرفة اللاجئ الأفغاني هذا على صورة لراية تنظيم (داعش) الإرهابي رسمت باليد، مضيفا أن المهاجم صرخ الله أكبر قبل الهجوم. ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حادث إطلاق نار في مقاطعة لينكولنشير، بشرق إنجلترا، وأوضحت الشرطة البريطانية، أن الحادث وقع في أحد حمامات السباحة بمدينة سبولدينغ، بجنوب المقاطعة المذكورة، مضيفة أن مطلق النار كان بين القتلى، وأكدت الشرطة أن الحادث المذكور ليست له علاقة بالإرهاب.