تظاهر آلاف الأتراك في ساحة (تقسيم) بوسط مدينة إسطنبول تأكيدا على تمسكهم بالديمقراطية ، ومعارضتهم لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان بعد محاولة الإنقلاب العسكري. ودعا حزب الشعب الجمهوري الإشتراكي الديمقراطي والعلماني أكبر أحزاب المعارضة إلى هذا التجمع، حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز). ورفع المشاركون لافتات كتب عليها ندافع عن الجمهورية والديمقراطية و السيادة ملك الشعب من دون شروط ، وحرص العديد من المشاركين على إبداء قلقهم بعد إعلان حالة الطوارئ ومعارضتهم لأردوغان. وقد انتشرت قوات الشرطة في المنطقة بكثافة، بالإضافة إلى آليات مصفحة مزودة بخراطيم مياه، وخضع المتجهون إلى الساحة الى ثلاث عمليات تفتيش.