وصل الوفد الرياضي الجزائري، المشارك في الألعاب الأولمبية 2016 إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وضم الوفد قرابة ال100 رياضي ومرافق في اختصاصات كرة القدم والمسايفة وألعاب القوى والشراع والجمباز والسباحة والدراجات. واستقبل الوفد الجزائري، الذي يقوده الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الحفيظ إزام، سفير الجزائر بالبرازيل، توفيق دحماني، وكذا مبعوثا الهيئة الأولمبية عبد الرحمان حماد ورابح شباح، اللذان تنقلا من أجل تحضير إقامة الرياضيين الجزائريين بالأراضي البرازيلية. بعد 10 ساعات من السفر، خضع أعضاء الوفد للاجراءات الروتينية قبل نقلهم مباشرة نحو القرية الأولمبية. وتشارك الجزائر للمرة ال13 في الأولمبياد، حيث ستكون حاضرة هذه المرة ب46 رياضيا إضافة لمنتخب كرة القدم لأقل من 23 سنة (18 لاعبا). وبرمجت عودة الوفد الجزائري ليوم 22 أوت المقبل، أي في اليوم الذي يلي حفل اختتام الألعاب الأولمبية 2016. وكان قد غادر الوفد الأولمبي الجزائري يوم الأربعاء الماضي على متن طائرة خاصة باتجاه ريو ديجانيرو، للمشاركة في الألعاب الأولمبية 2016 التي ستجرى من 5 الى 21 أوت الداخل. ويتكون الوفد الجزائري من 100 شخص، من بينهم 47 رياضيا يمثلون مختلف الألعاب. أما الرياضيين الجزائريين الآخرين المؤهلين الى الألعاب الأولمبية 2016 الذين لا زالوا في تربص بالخارج، فسيلتحقون برفاقهم مباشرة الى ريو. وكان حاضرا في مطار هواري بومدين الدولي لتشجيع الرياضيين كل من وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف. وأوضح ولد علي للوفد الجزائري قبل امتطائه الطائرة: لقد جئت لأؤكد لكم دعم السلطات الجزائرية، ونتمنى لكم سفرا مريحا وآمل أن تكونوا في المستوى وأن تحصدوا الميداليات . وكان الرياضيون الجزائريون قد تلقوا تشجيعات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بلغها لهم الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي زارهم بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى. أما عودة الوفد الجزائري، فستكون في 22 أوت، غداة حفل اختتام الألعاب الأولمبية 2016.