تصدر فيلم الممثل الأمريكي، مات ديمون، الجديد جيسون بورن الإيرادات دوليا، حيث وصلت أرباحه إلى 60 مليون دولار أمريكي مع انطلاقه في دور العرض العالمية. ويمثل هذا الفيلم عودة ديمون للسلسلة بعد 9 أعوام، والتي ألمح خلالها مرارا إلى أنه قد لا يعود إلى أكثر أدواره شهرة. وكان ديمون قد تجادل والمخرج بول غرينغراس حول فيلم إنذار بورن المنتج في عام 2007 واتفقا على أنه لم يترك ما يمكن أن يقال بعد ذلك حول شخصية بورن التي تحولت إلى آلة للقتل. ولكن جاء اتفاق ديمون وغرينغراس مؤخرا على العودة للسلسة كخبر جيد لشركة يونيفرسال التي خاطرت عام 2012 بتقديم فيلم The Bourne Legacy بطولة جيريمي رينر، ولكن الجمهور لم يحتفي به احتفاءه ب إنذار بورن ، فانخفضت عائداته 150 مليون دولار عن الفيلم الأول على المستوى العالمي. وفي استطلاع رأي، قال الجمهور، إن وجود اسم مات ديمون على الفيلم هو ثاني أكثر العوامل جاذبية لسلسلة بورن . وقال نيك كاربو، مدير التوزيع المحلي ل يونيفرسال : ليس سرا أن الناس يتوقعون وجود ديمون وغرينغراس سويا، وبالتالي، فإن وجودهما معا يعد عملا ناجحا . واحتل فيلم جيسون بورن المركز الثاني في السلسلة من حيث العائدات لدى بدء العرض عالميا، فيما جاء إنذار بورن في المركز الأول ب69.3 مليون دولار. وقال بول ديرغاربيديان، كبير محللي وسائل الإعلام في كوم سكور: إن ذلك يثبت أن هذه السلسلة مازالت ناجحة وبإمكانها الاستمرار إذا أرادوا الإبقاء عليها، و(جيسون بورن) هو أفضل عنوان للفيلم، لأنه من ينتظر الجميع عودته .