إنطلقت، أمس الأحد، عملية التصويت في استفتاء وطني في تايلاند، حول مسودة دستور عام 2016 والتساؤل الإضافي الملحق به. وقد قامت شخصيات رئيسية، مثل رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا، وكل من رئيسي الوزراء السابقين ينغلوك شيناواترا وأبهيسيت فيغاغيفا بالإدلاء بأصواتهم. ودعا برايوت، رئيس الوزراء الحالي وزعيم المجلس الوطني للسلام والنظام، المواطنين التايلانديين المؤهلين للإدلاء بأصواتهم لإحداث تغيير وتحديد مستقبل البلاد. وكان قد أكد في وقت السابق بأنه سيصوت بنعم على السؤالين المدرجين في الاستفتاء. ويعتبر نحو 50.5 مليون تايلاندي، من المؤهلين للتصويت على السؤالين المدرجين ضمن الاستفتاء، حيث يتعلق الأول بتقبل مسودة دستور عام 2016، والثاني من أجل إصلاح البلاد بشكل مستمر وفقا لإستراتيجية، هل ينبغي أن يتم السماح لمجلس الشيوخ بالانضمام إلى مجلس النواب في عملية التصويت لاختيار رئيس وزراء للولاية الأولى الممتدة لخمس سنوات بعد تشكيل الجمعية الوطنية الأولى بموجب هذا الدستور. ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت على مدى 8 ساعات، على أن يتم الإعلان عن النتائج غير الرسمية ليلة أمس، وفقا للجنة الانتخابات. وأعلنت الحكومة في تايلاند، إنه في حال الموافقة على الدستور الجديد في استفتاء أمس، فإن الانتخابات العامة من الممكن أن تجري في وقت مبكر من منتصف عام 2017.