خلقت صورة للشاب فضيل، مغني الراي الجزائري الحاصل مؤخرًا على الجنسية المغربية، وهو ينحني راكعا أمام صورة العاهل المغربي محمد السادس، ضجة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما و أن الفرانكو جزائري سبق و أن استفز الجزائريين المناصرين للقضية الصحراوية بعد غنائه في منطقة الداخلة المحتلة . والتقى الشاب فضيل بعشرات الآلاف من الجماهير المغاربة في آخر ليلة من مهرجان جوهرة بمدينة الجديدة 96 كلم جنوبالدار البيضاء ، نهاية الأسبوع الماضي، إذ غنى مجموعة من أغانيه الشهيرة، وفي غمرة تفاعله مع الجمهور، اتجه نحو جانب المنصة حيث توجد صورة ضخمة للملك محمد السادس، وركع أمامها لبضع ثوان، كما غنى أغنية قال إنها إهداء للعاهل المغربي. و قال بعض المعلقين الغاضبين على مشهد ركوع فضيل إن نجم هذا الفنان قد أفل، خاصة بعدما أوصدت الجزائر أبوابها بوجهه بعد غنائه في منطقة الداخلة المحتلة ، في الصحراء الغربية ،ووصف معلقون على الموقع الأزرق الشاب فضيل بكونه غائبًا حاضرًا عن المشهد الفني، وبالفاشل الذي لم يستطع تقديم أعمال فنية تضاهي نجاحاته السابقة ، قائلة إنه يحاول كسب ود المخزن علّه يبرمجه في مهرجانات قادمة، وهو الذي يعاني أصلًا من شبه إفلاس فني، . و راح آخرون أبعد من ذلك حينما طالبوا السلطات بنزع الجنسية الجزائرية من هذا المغني الذي ارتكب فضيحة كبيرة، وقام بتأدية طقوس الولاء خانعًا راكعًا لسيده محمد السادس .