باشرت الشرطة الألمانية، صباح أمس، التحقيق من أجل كشف ملابسات أسباب الحريق اندلع في مأوى للاجئين بمدينة غوسفاينشتاين بولاية بافاريا، جنوبألمانيا، وأسفر عن خسائر مادية جسيمة. وقال متحدث باسم الشرطة: نتوقع التوصل إلى معلومات أولية . ونشب الحريق ليلة الجمعة إلى السبت في النزل الذي كان في الماضي مطعما، ويعيش به ثمانية من طالبي اللجوء ستة سوريين وأثيوبيان تتراوح أعمارهم بين السنة و46 عاما من ضمنهم عائلة، وذلك حسب موقع بايرشة روند فونك الإخباري. وتمكّن اللاجئون من الخروج من النزل عند اشتعال الحريق، وتم نقلهم إلى المستشفى من أجل الكشف عليهم. وكانت قوات الإطفاء قد وصلت إلى موقع الحادث وتمكنت من منع امتداد الحريق إلى مبنى مجاور، وتشير التقديرات إلى أن الخسائر المادية الناجمة عن الحريق تقدر بمئة ألف يورو. ولا يزال سبب الحريق غامضا تماما، وتحقق الشرطة الجنائية في كل الاتجاهات مع عدم استبعاد أن يكون للحريق دوافع تتعلق بمعاداة الأجانب.