رجّحت الشرطة الألمانية في ولاية تورينغن أن يكون الحريق الذي نشب في نزل لاجئين ببلدة فريمار، الواقعة في الولاية، متعمدا. وقالت متحدثة باسم الشرطة، إنه لا يمكن استبعاد أن يكون الدافع وراء نشوب هذا الحريق هو معاداة الأجانب. وأوضحت المتحدثة، أن الحريق اندلع في وقت مبكر صباح أمس في الحمامات القابلة للنقل التي أقيمت في صالة رياضية مخصصة لإقامة للاجئين. وطالت ألسنة النيران واجهة المبنى، الذي كان يقيم به عشرة من طالبي اللجوء، ولكن الشرطة أكدت أنه لم تكن هناك إصابات بينهم. من جهته، أعرب رئيس حكومة ولاية تورينغن الألمانية، بودو راملوف، عن صدمته تجاه الحادث. وكتب راملوف، المنتمي لحزب اليسار الألماني المعارض، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إنه كان حريقا متعمدا على مبنى مأهول، ومن ثمّ، كان هجوما على حياة أشخاص يبحثون عن الحماية في تورينغن . وتحدث السياسي الألماني البارز أيضا عن أنه كان هجوما على القيم الأساسية، وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك مكان للعنف والتحريض في ولايته. وأشار إلى أن رجال المطافئ حالوا دون حدوث ما هو أسوأ في هذه الحادثة. يذكر أن حريقا نشب في بناية تم إعدادها لإيواء لاجئين في ولاية تورينغن أيضا، ولم يكن مأهولا. ولم يعرف سبب الحريق، حتى الآن.