- الفايس بوك يجمع شمل الجمعيات والمواطنين نظمت العديد من الجمعيات والمجموعات الخيرية، التطوعية، الشبانية والشباب حملات نظافة واسعة تحت شعار بلادنا شابة ما نوسخوهاش ، وذلك بإطلاق حملات تحسيسية تدعو للمشاركة في عمليات التنظيف والحفاظ على المحيط، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي اشتعلت فور إطلاق الحملة وتفاعل معها الكثيرون، كونها تهدف إلى مدن خالية من الأوساخ. تفاعلت أطياف المجتمع مع الحملة حيث لقيت استحسانا واسعا من طرف المواطنين الذين استجابوا لها بتنظيمهم لحملات نظافة واسعة بالأحياء وعبر المجمعات السكنية من أجل الحفاظ على نظافة المدينة، حيث تشهد الأحياء، على غرار العادة، حركية غير مسبوقة تسعى للتنظيف وتطهير الأحياء من النفايات، ليطلعنا فارس في هذا الصدد، أن المبادرة جيدة وتستحق الثناء، ليضيف انه تطوع هو وأبناء حيه لتنظيف الحي الذي يسكن به والإشراف على تحسيس السكان بأهمية النظافة والمحافظة عليها، ويشاطره الرأي عمر ليقول في هذا الصدد بأن المبادرة تعرف تجاوبا كبيرا في أوساط شباب حيه والذين يقومون بتنظيف الحي بشكل دوري. وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي ترويجا كبيرا لهذه الحملة الساعية لنظافة المدينة والحفاظ على جمالياتها حيث لم يتوان رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التفاعل مع الفكرة ونشرها على نطاق واسع وهو ما أطلعنا عليه سليم ليقول في هذا السياق أنه تطوع لتنظيف أحد الشواطئ مع بعض الشباب ليضيف بأن الفكرة لقيت استحسان رواد الشاطئ الذين أصبحوا يتقيدون بفكرة الحفاظ على المحيط، ولم تقتصر الحملة الواسعة على مناطق معينة فقط، بل شملت أغلب ولايات الوطن تقريبا حيث بمدينة وهران الساحلية، العملية جارية على قدم وساق في أجواء حماسية للمجموعات التطوعية التي أشرفت على سير الحملة ونشرها عبر كامل الولاية بما فيها الشواطئ والتي تشهد عمليات تنظيف يومية من طرف الشباب وهو ما جعل المصطافين يشيدون بالحملة ويعتبرونها بالخطوة الهامة، لتقول مريم في هذا الصدد أن الحملة التطوعية لتنظيف مدينة وهران وشواطئها أعطت وجها مثاليا للمدينة والجمال لتضيف المتحدثة بأنها تطمح بأن ترى الفكرة معمّمة بجميع الولايات والمدن، وانتشرت هذه الحملات التطوعية الرامية لنظافة المحيط والمدن تزامنا وفصل الصيف حيث تكثر حركة الأشخاص بقصدهم لمختلف المناطق وخاصة الساحلية التي تركّزت عليها الحملات التحسيسية باعتبارها تستقطب أعدادا هائلة من الأشخاص، فقد خصصت بعض المجموعات الشبانية التطوعية فرقا لتنظيف الشواطئ وجمع القمامات كما تقوم هذه الأخيرة بتوزيع المطويات على المصطافين ووضع أكياس بلاستيكية بكل مكان، ليتسنى للمواطن وضع النفايات بها عوض إلقائها على الأرض وذلك لضمان الحفاظ على المحيط والبيئة والمدينة.