استكملت أشغال إعادة تأهيل عديد المنشآت الرياضية بولاية سطيف، تزامنا مع انطلاق منافسات الموسم الرياضي الجديد، ما يعد بأن يجري في ظروف جد مريحة، حسبما عبّر عنه مدير ديوان المركب متعدّد الرياضات. وأضاف الطاهر عمريو في تصريح صحفي، بأن ال230 فريق وجمعية رياضية المنتمين ل21 رابطة في مختلف التخصصات الرياضية، بالإضافة إلى مختلف الهيئات النظامية على غرار الحماية المدنية و الدرك الوطني والشرطة ورواد الرياضة الترفيهية الناشطين رياضيا بإقليم ولاية سطيف على مستوى 30 وحدة سيباشرون نشاطهم الرياضي للموسم الرياضي 2016-2017 في ظروف جد مريحة. وبالإضافة إلى انتهاء الأشغال بعديد المنشآت الرياضية بالولاية، فإن قطاع الشباب والرياضة قد تعزز خلال الموسم الرياضي السابق بمركب رياضي جديد بدائرة عين أرنات، 4 كلم غرب سطيف، وبملعب بالعشب الاصطناعي بدائرة عموشة، شمال سطيف، دخلا حيز الخدمة و بمسبح نصف أولمبي بدائرة حمام السخنة جنوب عاصمة الهضاب العليا، وفقا لما ذكر به نفس المسؤول. وبشأن المنشآت الرياضية التي استهدفتها الأشغال، أكد الطاهر عمريو، بأن القاعة متعدّدة الرياضات بمدينة عين الكبيرة، شمال سطيف، قد خضعت لأشغال ترميم شبه كلية، بالإضافة إلى ترميم المركب الرياضي لحي تليجان بوسط المدينة (تجديد كلي لملاعب كرة القدم والسلة والطائرة والقاعتين متعدّدتي الرياضات). في نفس السياق، تم تحسين الإنارة بملعب حي 500 سكن بوسط مدينة سطيف ووضع وتجديد الإنارة بملاعب كرة القدم بمدن بوقاعة وعين ولمان وصالح باي وملعبين بدائرة العلمة حيث ينتظر الانتهاء من المرحلة الأخيرة المتمثلة في الربط بشبكة الكهرباء والغاز مما سيزيد من الحجم الساعي لاستغلال هذه المنشآت. وبمدينة عين ولمان المشهورة بممارسة شبابها للملاكمة، فقد استفادت قاعتا الرياضة بها من عملية ترميم كبيرتين من شأنها المساهمة ما من شأنه أن يحفز ملاكمي هذه المدينة على الاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية في منافسات الفن النبيل، على حد تعبير ذات المسؤول. وبمدينة عين آزال، مسّت أشغال الصيانة المسبح نصف الأولمبي الذي فاق عدد المنخرطين المسجلين به 2000 ممارس للسباحة الترفيهية من بينهم هواة للسباحة من ولاية باتنة المجاورة. كما شهد مركب 8 ماي 1945 بوسط مدينة سطيف الذي يعتبر أهم منشأة رياضية بالولاية أكبر عملية ترميم وصيانة وإعادة تأهيل مسّت كل المسبح الأولمبي والقاعة متعدّدة الرياضات وتجديد كل التجهيزات في عملية هي الأولى من نوعها منذ دخول هذا المركب الخدمة سنة 1977. وقد شملت الأشغال تجديد بساط الملعب الملحق وغرف تغيير الملابس والتهيئة الخارجية لمحيط الملعب. وكشف نفس المتحدث، بأن الإجراءات المتعلقة بتجديد بساط الملعب قد استكملت ولم يتبق سوى اختيار التوقيت المناسب للشروع في العملية فيما توشك الأشغال على نهايتها بوحدة المبيت والاسترجاع لمركب 8 ماي 1945 .