التزمت الجزائروالصين باستغلال إمكانيات التعاون في كافة النشاطات المتعلقة بالسياحة، وبتكثيف التبادلات البشرية والتكوين لصالح المهنيين والفاعلين في قطاع السياحة في كلا البلدين. وتم التأكيد على هذا الإلتزام عقب المحادثات التي جمعت بين وزير التهيئة الإقليمية والسياحة والصناعة التقليدية، عبد الوهاب نوري مع رئيس الإدارة الوطنية للسياحة الصيني، لي جينزاو، حسب بيان للوزارة. وقد وصل نوري إلى جمهورية الصين الشعبية للمشاركة في أشغال الطبعة الأولى للمعرض الثقافي الدولي على طريق الحرير ، الذي يجري يومي 20 و 21 سبتمبر بدانهوانغ بمحافظة غانسو. واستعرض الطرفان حالة العلاقات الصينية - الجزائرية في قطاع السياحة وسبل تعزيزها من خلال التوقيع القريب على الأداة القانونية الثنائية في مجال السياحة. واتفقا نوري وجينزاو على تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين، بحيث دعا الوزير لي جينزاو إلى إجراء زيارة رسمية إلى الجزائر يتم عقبها التوقيع على مذكرة تعاون جزائرية - صينية من شأنها تسهيل تنقل مجموعات من السواح الصينيين إلى الجزائر. وفيما يخص طلب المسؤولين الصينيين دعم الجزائر لاعتماد اللغة الصينية كلغة رسمية بمنظمة اليونسكو ، أشاد نوري بالمسعى الصيني، مؤكدا استعداد السلطات الجزائرية لدعم كل مبادرة في هذا الإتجاه.