أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على حركة واسعة في سلك ولاة الجمهورية الثلاثاء 4 أكتوبر. وشملت الحركة 18 واليا من مجموع 48 واليا، حيث تم تحويل 9 ولاة فيما تم استدعاء 9 ولاية آخرين إلى مهام أخرى. وعرفت كبرى الولايات الاحتفاظ بولاتها ما عدا ولايتي قسنطينةوسطيف. إلى ذلك عرفت الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية إنهاء مهام وتحويل على التقاعد 9 ولاة ويتعلق الأمر بكل من والي ولاية بومرداس نورية زرهوني ووالي ولاية تيبازة عبد القادر قاضي، ووالي ولاية النعامة حسين بن سايح، ووالي ولاية قسنطينة حسين واضح ووالي ولاية تيزي وزو إبراهيم مراد، ووالي ولاية ورڤلة ساعد أوڤجيل ووالي ولاية جيجل العربي مرزوق، ووالي ولاية المسيلة محمد بوسماحة، ووالي ولاية غرداية عزالدين مشري، ووالي ولاية بسكرة ووالي ولاية غليزان. كما عرفت الحركة تحويل كل من والي البويرة ناصر معسكري إلى ولاية سطيف ووالي ميلة عبد الرحمن مداني فواتيح إلى ولاية بومرداس، ووالي ولاية الجلفة جلاوي عبد القادر إلى ورڤلة، ووالي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين إلى ولاية الشلف، ووالي ولاية الشلف إلى ولاية بسكرة، ووالي ولاية سطيف إلى ولاية تيزي وزو، ووالي ولاية عين الدفلى إلى ولاية قسنطينة. في المقابل، تم الإبقاء على عبد القادر زوخ والي العاصمة في منصبه بعد الحصيلة الإيجابية التي قدمها خاصة من خلال عمليات الترحيل الكبرى وتطهير العاصمة من القصدير، كما تم الإبقاء على والي ولاية البليدة وكذا والي وهران وبجاية و ولاية عنابة وترقية الأمين العام لولاية مستغانم على رأس ولاية عين الدفلى.