عبّر رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نوال لوغريت، مرة أخرى، عن رغبته الكبيرة في إقامة لقاء يجمع بين المنتخبين الفرنسي والجزائري وفي العاصمة الجزائر، ليكون بذلك لقاء الرد للقاء الذي جرى في باريس قبل 15 سنة، وانتهى بفوز الديكة برباعية مقابل هدف وحيد. ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يعبر فيه لوغريت عن رغبته في إقامة اللقاء حيث سبق وله وفي عدة مناسبات أن كشف عن ذلك، حتى أنه قال يوما أنه الهدف الذي يتمنى تحقيقه قبل رحيله عن قلعة الاتحاد الفرنسي. وقال لوغريت لصحيفة فرنسية، أن الرغبة في إقامة اللقاء موجودة بين الفاف والاتحاد الفرنسي، لكن تبقى المشكلة أكبر من الإرادة الرياضية وتمتد للإرادة السياسية وأضاف: الاتحاد الفرنسي ونظيره الجزائري موافقان على إقامة اللقاء وفي مكانه المعلن، الأمر متوقف على السلطات الجزائرية التي وجب أن تعطي الموافقة لإقامة هذا اللقاء . وقد ذهب لوغريت لأبعد من رغبة فردية لإقامة لقاء ودي، بل وصف العلاقات الجزائرية - الفرنسية بالتاريخية وضرب مثلا بدول الجوار والتي كانت فرنسا معهم في حرب وقال إن العلاقة باتت مميزة وأنهى قائلا: علاقة بالجزائر مميزة ونحن أصدقاء، لا يمكن أن نتصور أننا لعبنا مع المغرب وتونس وأيضا لعبنا مع ألمانيا، من غير الطبيعي ألا نستطيع إقامة لقاء مثل هذا .