قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية للأنباء نقلا عن كتابة الدولة الأمريكية للزراعة، إن الجزائر اشترت ما يعادل 193 ألف طن من الحبوب من الولاياتالمتحدة، وهي الكمية التي تعد الأكبر من نوعها منذ نحو تسع سنوات. وشكلت فرنسا خزان الجزائر من الحبوب المستوردة، غير أن تذبذب المناخ في هذه الدولة حال دون تسجيل محصول يسمح بتلبية حاجيات الجزائر، فرنسا خزان الجزائر من الحبوب المستوردة، غير أن تذبذب المناخ في هذه الدولة حال دون تسجيل محصول يسمح بتلبية حاجيات الجزائر، على حد ما ذكرت بلومبرغ، علما أن استيراد الحبوب الفرنسية كان قد خلف استغرابا لدى مصدرين فرنسيين، بسبب ضعف نوعية الحبوب الفرنسية مقارنة بمنافسين آخرين مثل أوكرانيا وروسيا، ومع ذلك تشتري الجزائر الحبوب الفرنسية بأسعار أغلى. ومعلوم أن فاتورة واردات الحبوب (قمح وذرة وشعير) قد تراجعت خلال الثمانية أشهر الأولى من 2016 بأزيد من 23 بالمائة فيما تقلصت الكميات فقط بالنسبة للقمح اللين، بحسب أرقام صادرة عن المركز الوطني للاعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك. وانخفضت فاتورة واردات الحبوب إلى نحو 1.8 مليار دولار خلال الثمانية أشهر الأولى للسنة الجارية مقابل 2.3 مليار دولار في الفترة ذاتها في العام 2015، وفي هذا الصدد سجل تراجعا في الكميات المستوردة لكن بوتيرة اقل لتصل إلى 8.7 مليون طن مقابل