تم بولاية غليزان تشجير أزيد من 8500 هكتار من المساحات الغابية مختلف مناطق الولاية منذ 2010 حسبما علم لدى المحافظة الولائية للغابات. وأوضح رئيس مصلحة حماية النباتات والحيوانات نور الدين السعيد على هامش الاحتفال باليوم الوطني للشجرة المصادف ل 25 أكتوبر من كل سنة أن هذه العملية التي تم الانتهاء منها خلال هذه السنة تندرج ضمن برنامج التشجير القطاعي (2010-2014) المبرمج من طرف المديرية العامة للغابات. وتم غرس هذه الأشجار بمعظم مناطق الولاية لا سيما تلك الواقعة بجبال الونشريس على غرار عمي موسى وعين طارق وحد الشكالة والرمكة وزمورة وكذا المرتفعات العارية والتي تم تشجيرها بأصناف الصنوبر الحلبي والكاليتوس والخروب والسرو. وسمحت هذه المشاريع الهادفة إلى توسيع الثروة الغابية بتوفير أزيد من 3300 منصب شغل مؤقت لفائدة اليد العاملة التي تقطن بالمناطق المستهدفة للتشجير وفق ذات المصدر. كما قامت مصالح الغابات بالولاية خلال ذات الفترة و في إطار ذات نفس البرنامج القطاعي بصيانة وإعادة تشجير أزيد 6800 هكتار من المساحات الغابية المتضررة من الحرائق فضلا عن انجاز 2500 هكتار من الأشغال الحراجية وفق ما أكده المحافظ الولائي للغابات بدي السنوسي. ومن جهة أخرى سمحت الحملة الوطنية لنغرس معا لكل جزائري شجرة بغرس أكثر من 340 ألف شجيرة من الصنوبر الحلبي و السرو بمناطق حد الشكالة و عين طارق و عمي موسى وسيدي امحمد بن علي و مازونة والحمادنة ومنداس وسيد لزرق ويلل بمشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي وأعوان الغابات ومصالح البلدية ومواطنين وجمعيات وتلاميذ المدارس. للإشارة، تتوفر الولاية على ثروة غابية تفوق مساحتها 60 ألف هكتار تتشكل 55 بالمائة منها من أشجار الصنوبر الحلبي استنادا لمحافظة الغابات.