تم أول أمس غرس 13 ألف شجيرة بمنطقة حد الشكالة، جنوب ولاية غليزان، وذلك في إطار الحملة الوطنية لنغرس معا لكل جزائري شجرة . وقد شارك في هذه العملية أفراد من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني ومحافظة الغابات وتلاميذ المدارس، وكذا مواطنون من هذه المنطقة الواقعة بأعالي الونشريس الشرقي. وتسمح أشجار الصنوبر الحلبي التي جرى غرسها بحماية الأحواض المائية من التوحل والحقول من خطر الانجراف، حسب محافظ الغابات، ابدي السنوسي. وأبرز قائد القطاع العسكري لغليزان، العقيد قوديح بن عومر، أن الهدف المرجو من وراء هذه العملية التطوعية هو تنمية الحس البيئي وزرع ثقافة تطوعية لدى المواطن والتحسيس بضرورة الحفاظ على الثروة الغابية وكذا لتعزيز الرابطة واللحمة بين أفراد الجيش الوطني الشعبي والمواطنين. وستنتظم في الأيام المقبلة عمليات مماثلة بعدة مناطق من ولاية غليزان، على غرار عمي موسى ومازونة وذلك في إطار نفس الحملة الرامية إلى غرس 100 ألف شجيرة عبر تراب الولاية. وللتذكير، فقد تم بالولاية غرس أزيد من 162 هكتار في إطار البرنامج الوطني شجرة لكل شهيد لحملة 2013-2014. يذكر أن ولاية غليزان تتوفر على ثروة غابية تفوق مساحتها ال60 ألف هكتار تتشكّل 55 بالمائة منها من أشجار الصنوبر الحلبي، وفق محافظة الغابات.