توفي الموسيقي والشاعر الكندي، ليونارد كوهين، عن عمر يناهز ال82 عاما في مقر إقامته في لوس أنجلس، بحسب ما صرح به وكيل أعماله عبر الفيس بوك . وجاء في إعلان الوفاة عبر الفيس بوك : بحزن شديد، نبلغكم بوفاة الشاعر والمؤلف الموسيقي والفنان الأسطوري ليونارد كوهين . وتابع وكيل أعماله القول: لقد فقدنا أحد أكبر المتبصرين المحترمين في أوساط الموسيقى ، وأضاف أن مراسم الدفن ستقام في لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا، جنوب غرب الولاياتالمتحدة، في موعد لاحق. الجدير بالذكر أن كوهين احتفل بعيد ميلاده الثاني والثمانين في 21 سبتمبر الماضي من خلال ألبوم جديد طغى عليه موضوع الموت، وكان هذا الألبوم الرابع عشر والأخير بعنوان يو وأنت إيت داركر حول طبيعة الإنسان والله القدير. ولد كوهين في 21 سبتمبر 1934 لعائلة يهودية من الطبقة المتوسطة من أصول أوروبية شرقية في مونتريالبكندا وألّف عددا من الأغاني الجميلة خلال العقود الأخيرة من بينها (سوزان) و(سو لونغ ماريان) و(ذي بارتيزن) و(سيمز سو لونغ أغو نانسي). وقد تم تنكيس الأعلام بمقر بلدية مونتريال حدادا على رحيل كوهين، الذي قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن موسيقاه إنها لم تكن تشبه أي موسيقى أخرى، إلا أنها طبعت أجيالا عدة. كندا والعالم يبكيان رحيله.