صدر ألبوم إكسكايب وهو الثاني لمايكل جاكسون بعد وفاته نهاية الأسبوع الماضي في الولاياتالمتحدة.ويضم هذه الألبوم ثماني أغنيات لم تسوق من قبل، وقد طرح الجمعة الماضي في أسواق بعض البلدان الأوروبية والاثنين في فرنسا على أن يصدر في بقية بلدان العالم بحلول نهاية الأسبوع الحالي، وقد صدر ألبوم أول تحت عنوان "مايكل" لملك البوب بعد وفاته في جوان 2009 في لوس أنجليس إثر جرعة مفرطة من الأدوية تناولها في خضم التحضير لعودته إلى الساحة الفنية مع جولة ذيس إز إت.وبيعت 540 ألف نسخة من ذاك الألبوم الذي تعرض لانتقادات شديدة على خلفية جدل حول صحة صوت مايكل جاكسون، وبعد بضعة أشهر على وفاة ملك البوب أبرمت مجموعة سوني للإنتاج الموسيقي عقدا تخطت قيمته المئتي مليون دولار مع ورثة هذا الأخير بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، ونص هذا العقد على إصدار سبعة ألبومات جديدة في خلال عشر سنوات تمزج بين أغنيات قديمة وجديدة، وكان ألبوم مايكل الصادر في العام 2010 الألبوم الأول من هذه السلسلة. وفي العام 2012 طرحت نسخة محدثة من ألبوم باد بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لصدوره.ولإعداد ألبوم إكسكايب قام إل.إيه ريد مدير مجموعة إبيك التابعة لسوني بالاطلاع على محفوظات المغني التي تعود لأربعين عاما، وهو لم يختر إلا الأغنيات التي سجل فيها مايكل جاكسون جميع المقاطع الغنائية، ولم تسوق أي أغنية من الأغاني الثماني المدرجة في هذا الألبوم الجديد غير أن ستا منها قد نشر على الانترنت في الماضي بشكل من الأشكال، لكن النسخ المسجلة في الألبوم قد حدثت من قبل مجموعة من المنتجين الموسيقيين رفيعي المستوى أبرزهم تيمبلاند الذي يتعاون خصوصا مع جاستن تيمبرلايك وبيونسي ورودني جيركنز.ولا تزال المنتجات المرتبطة بنجم البوب تدر أرباحا طائلة بعد خمس سنوات على وفاة هذا الأخير، وكشفت مجلة "فوربز" الأميركية أن مايكل جاكسون كان العام الماضي أكثر المشاهير الراحلين الذين حققوا أعلى نسبة من العائدات في أنحاء العالم أجمع حتى لو كانت مبيعات ألبوماته أقل من تلك المسجلة لإلفيس بريسلي وجوني كاش.