بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، مع المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية في ليبيا، صلاح الدين الجمالي، مهمته الجديدة وأهمية دور جامعة الدول العربية في دفع الليبيين لاختيار الحل السياسي للأزمة القائمة فى بلادهم منذ قرابة الخمس سنوات. وقال خميس الجهيناوي، في بيان لوزارة الخارجية التونسية: نحن على يقين أن مساعيه، (مبعوث الجامعة العربية)، ستكلل بالنجاح نظرا لأهمية استقرار ليبيا بوصفها دولة جارة لتونس ، مشيرا الى أن صلاح الدين الجمالي دبلوماسي متمرس. من جهته، أوضح الجمالي أن مهمته الأساسية ستكون المساعدة في إعادة الأمن والاستقرار للشعب الليبي. وأبرز في هذا الخصوص أهمية الدور العربي في هذا الملف، نظرا إلى أن دول جوار ليبيا كلها عربية وتتأثر مباشرة بالأوضاع فيها ولا سيما منها تونس. يشار إلى أن مجلس جامعة الدول العربية أقر اختيار الدبلوماسي التونسي، صلاح الدين الجمالي، لتولي مهمة المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية في ليبيا، وذلك لتعزيز دور الجامعة العربية ودول الجوار في مساندة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ودعم مسار التسوية السياسية في ليبيا. وكان الجمالي تقلد سابقا منصب كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفا بالشؤون العربية والمغاربية والإفريقية وسفيرا لتونس في عدد من العواصم العربية مثل دمشق والرياض والقاهرة عمان وليبيا ومندوبا دائما لتونس لدى جامعة الدول العربية ولدى منظمة التعاون الإسلامي.