ستم استلام أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 32 على شطره الرابط بين أم البواقي وولاية خنشلة في نهاية الثلاثي الأول من سنة 2017، حسبما علم من مدير الأشغال العمومية علي بوحفص. و قال نفس المسؤول بأن هذه الازدواجية التي تطلب مشروعها غلافا ماليا بقيمة 341 مليون دج وتمتد على مسافة 35 كل، تقدمت نسبة أشغال إنجازها ب60 بالمائة تعد شريان المواصلات البرية بين مدينة أم البواقيوجنوبها باتجاه ولايتي كل من خنشلةوباتنة. لكن الصعوبات المالية التي تعانيها شركة أشغال الطرق (جنوب-شرق) لولاية باتنة المكلفة بالإنجاز كان لها أثر سلبي على وتيرة الأشغال، حسبما علم لدى مديرية الأشغال العمومية. وقد توقع مسؤلو قطاع الأشغال العمومية فتح كمرحلة أولى 18 كلم من هذه الازدواجية أمام حركة المرور الكثيفة على هذا المحور الحيوي. كما أفاد ذات المصدر، بأن أشغال إعادة التأهيل والتحديث سيشرع فيها قريبا على الطريق الولائى رقم 3 بين عين فكرون وسد وركيس على مسافة 7,7 كلم، وذلك بغلاف مالي بقية 85 مليون دج، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالجزء المتدهور من هذا الطريق، قبل أن يتوقع استلام هذا المشروع قبل نهاية السنة المقبلة.