عرفت عملية تنصيب طالبي الشغل ببومرداس، في الفترة الممتدة من الفاتح جانفي 2016 إلى نهاية أكتوبر، ارتفاعا بنسبة 26 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2015، حسبما أفادت به مديرة الوكالة الولائية للتشغيل. وتواصلت نسبة الارتفاع في عمليات التنصيب للسنة الثانية على التوالي، وفقا لما أوضحته لونيس نجية، على هامش فعالية الأبواب المفتوحة حول عقود العمل. وتمثل النسبة المحققة خلال العشرة أشهر الفارطة 9902 عملية تنصيب مقابل 5980 عملية تنصيب حققت في نفس الفترة من 2015. واستحوذ الإطار الكلاسيكي على أكبر عدد من العملية ب8280 منصب بارتفاع يقدر بنسبة 38 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وتتوزع هذه الأخيرة في الإطار الكلاسيكي على كل من القطاع العام الوطني ب1581 تنصيب و 5816 تنصيب في القطاع الخاص الوطني و883 تنصيب في القطاع الخاص الأجنبي. وحسب طبيعة النشاط، تتوزع مجمل التنصيبات على كل من القطاع الصناعي ب3707 و2887 في البناء و2041 في الخدمات و275 في القطاع الفلاحي. إضافة إلى ذلك، تم تسجيل 1041 عملية تنصيب في إطار جهاز عقود العمل المدعمة بزيادة تقدر ب8 بالمائة عن نفس الفترة من السنة الماضية منهم 487 تنصيب لحاملي الشهادات و 308 تنصيب لخريجي المعاهد ومراكز التكوين المهني و246 تنصيب لطالبي العمل بدون مستوى ولا تأهيل. وفي إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، تم تسجيل في نفس الفترة كذلك 581عملية تنصيب لفائدة حاملي الشهادات وخريجي مراكز التكوين المهني وطالبي العمل من دون مستوى. وضمن سياسة الوكالة الوطنية للتشغيل الرامية إلى ضمان المرافقة الدائمة والمستمرة لطالبي العمل قام قطاع التشغيل بتنشيط 55 ورشة عمل لفائدة 922 شاب من حاملي الشهادات و خريجي مراكز التكوين المهني حول تقنيات البحث عن عمل وكيفية صناعة السيرة الذاتية وكتابة الرسالة التحفيزية والتحضير للمقابلة المهنية. وتهدف التظاهرة التي تحتضنها دار الثقافة رشيد ميموني ، حسب المنظمين، بحضور المتعاملين الاقتصاديين وهيئات التشغيل و طالبي العمل إلى التعريف بعقد العمل المدعم وعقد تكوين، عمل وتشجيع المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة على إدماجهم.