يعمل فوج مالك بن نبي للكشافة الإسلامية الجزائرية والناشط ببلدية عين السلطان بولاية عين الدفلى، على ترسيخ القيم الوطنية وإنشاء جيل صالح لخدمة المجتمع والوطن، وهو ما أشار إليه طالبي عبد الكريم، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج مالك بن نبي الكشفي؟ تأسس فوج مالك بن نبي للكشافة الإسلامية الجزائرية بوادي الشعيبة ببلدية عين السلطان بولاية عبن الدفلى سنة 1992 على يد نخبة من خيرة شباب البلدية، على غرار كل من القادة والمؤطرين وغيرهم من الشباب الطموح والذي يسهر على خدمة وحب الوطن وحب العمل الجمعوي، ويتكون الفوج من 15 قائدا ومساعد قائدة و125 كشاف لجميع الوحدات من إناث وذكور مجندون لخدمة وتنمية المجتمع. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ نقوم بعدة نشاطات أبرزها الحملات التحسيسية حول مخاطر حوادث المرور وحملات التنظيف وحملات التشجير وحملات التبرع بالدم كما نقوم بالخرجات الترفيهية والسياحية والخرجات الخلوية كما نقوم بالمخيمات الصيفية داخل وخارج الولاية، ومن نشاطاتنا تكوين المنخرطين بالمجال الكشفي ونحيي ضمن نشاطاتنا الأعياد الوطنية والدينية وننظم زيارات لدور العجزة ودور الطفولة المسعفة ونزور المساجين بالمؤسسات العقابية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ في بداية كل موسم كشفي، قمنا بافتتاح الموسم بحفل سطرنا فيه برنامجا لموسم كشفي كامل، وفي الدخول الاجتماعي في شهر سبتمبر، قمنا بتنظيم أيام إعلامية وتوزيع مطويات حول التعليم وضرورته وتوزيع أيضا محفظة الكشاف للعائلات المعوزة، وخلال اليوم الوطني للهجرة المصادف ل17أكتوبر من كل سنة، قمنا بتنظيم ندوات تاريخية حول الذكرى، وبالتنسيق مع البلدية والدائرة نظمنا احتفالات عيدي الاستقلال والشباب، إذ قمنا بمسيرة وبمراسيم رفع العلم وقمنا بتنظيم معرض تاريخي حول الذكرى، وقمنا أيضا بتنظيم مدينة الألعاب للأطفال وندوة تاريخية تروي بطولات المجاهدين ومسيرتهم المشرفة ونظمنا أيضا رحلة سياحية لمتحف المجاهد والجيش بالولاية، ونظمنا نشاط صحافة النادي وهي عبارة عن وضع كاميرا تصوير تجوب المعرض لسبر آراء المواطنين وانطباعاتهم حول ذكرى الاستقلال كما نظمنا مسابقة المعرض وغيرها من النشاطات الكشفية، وبمناسبة 16 أفريل، قمنا بتنظيم مسابقة بين الإكماليات ومسابقة بين الثانويات وتكريم المتفوقين. احتفلنا مؤخرا بالذكرى ال62 لاندلاع الثورة، فهل من نشاطات خاصة بالمناسبة؟ بمناسبة ذكرى أول نوفمبر، نظمنا نشاطات ثرية، على غرار المعارض والندوات التاريخية وزيارة مقبرة الشهداء ورفع العلم الوطني، وفي عيد المرأة، نظمنا نشاطا خاصا واحتفالا وقمنا بتوزيع الورود وهدايا رمزية على النساء. وماذا عن نشاطاتكم التطوعية والخيرية؟ خلال شهر رمضان المبارك، قام الفوج بنشاطات، على غرار مسابقة حفظ القرآن الكريم بالتنسيق مع لجان وأئمة المساجد وايضا تنظيم قسيمة رمضان والتي هي عبارة عن أسئلة دينية، لتختتم بحفل ديني من أناشيد ليلة ال27 من رمضان مع فرقة البسمة المنبثقة من الفوج الكشفي، وخلال فصل الصيف، نظمنا مخيما صيفيا بولاية مستغانم ببلدية بن عبد المالك رمضان، وزيارة الى معرض الكتاب في 02 نوفمبر 2016 بالعاصمة ونظمنا خلال الموسم الكشفي عدة خرجات ترفيهية وخرجات خلوية بالولاية. هل كانت لكم مشاركات بالمحافل الوطنية والدولية؟ شاركنا في مختلف النشاطات والمناسبات التي نظمتها المحافظة الولائية للكشافة بولاية عين الدفلى على غرار اليوم الوطني للكشاف الموافق ل27 ماي إلى دورات تكوينية، تمهيدية، إعدادية، الشارة الخشبية، وكانت لنا مشاركة في الشارة الخشبية 2013، ومشاركة في الرالي الرياضي 2014 بالولاية وشاركنا أيضا باللقاء الوطني الاول لقادة الافواج بالعفرون في 2016، وشاركنا في الدورة التدريبية لقادة الافواج في 04 نوفمبر 2016، وكانت لنا مشاركات في مختلف المناسبات والاحتفالات المحلية والولائية وبعض المناسبات الوطنية. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ من ضمن اهم المشاريع التي يطمح الفوج الى تحقيقها هي الحصول على مقر للفوج، واستقطاب فئة القائدات وإنشاء فوج خاص بالقائدات، ونطمح إلى مشاركة القادة في مختلف الدورات التدريبية وحصول جميع القادة على الشارة الخشبية ونطمح أيضا إلى إنشاء نواد، على غرار النادي الثقافي للأناشيد وغيرها من النوادي لمختلف الأنشطة ونسعى أيضا إلى استقطاب مختلف الفئات وشرائح المجتمع وإقناعهم بالعمل الكشفي. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر جزيل الشكر السياسي على اهتمامها بالفوج وتخصيص مساحة من وقتها الثمين لنشر إنجازات وأعمال الفوج، ونتمنى ان نوفق في مسارنا الكشفي لخدمة أعمال التطوع والمساهمة في بناء الوطن.