يعمل فوج تبركانين لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على ترسيخ القيم الوطنية وإحياء القيم والمبادئ من خلال ما يقوم به من نشاطات هادفة لخدمة وتنمية المجتمع، وهو الأمر الذي أشار إليه القائد قضاي حسام الدين، نائب المحافظ المحلي للفوج وعضو المحافظة الولائية لفوج تبركانين في حواره ل السياسي . بداية عرفنا بفوج تبركانين الكشفي؟ يعد فوج تبركانين الكشفي من الأفواج التابعة لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية، تأسس حديثا بتاريخ 27 جانفي 2016 من طرف المكتب الوطني لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية ويبلغ عدد منخرطيه 162 عضو، منهم 12 قائد و5 قائدات والبقية موزعة بين قسم الكشاف الأشبال والكشاف والكشاف المتقدم والجوالة وبوحداته الأربع وهو مستمد من اسم المنطقة بلدية تبركانين وهو اسم تاريخي أمازيغي منذ الاستعمار يعني الجبلين الأسودين وهما أعلى قمتين جبليتين في المنطقة بولاية عين الدفلى. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ لدينا نشاطاتنا الداخلية والخارجية والمحلية داخل أو خارج مقر الفوج والمتمثلة في تلقين المنخرطين القيم والمبادئ الوطنية والمناهج الكشفية، وضمن نشاطاتنا التي نحرص عليها إحياء المناسبات والأعياد الدينية دون استثناء وننظم الحملات التطوعية وحملات التشجير وحملات التبرع بالدم والحملات التحسيسية الخاصة بحوادث المرور ومكافحة المخدرات وغيرها من الحملات التي تسعى لمكافحة الآفات الاجتماعية، وننظم الرحلات الخلوية والخرجات الترفيهية والمخيمات الصيفية، كما ننظم النشاطات الساعية لفك العزلة عن المناطق النائية وذلك بتنظيم خرجات للمناطق النائية وخصها بنشاطات ترفيهية وتربوية. وهل من نشاطات مناسباتية أخرى تذكر؟ نظمنا حملة تشجير بمناسبة عيد الشجرة وذلك بالتنسيق مع مديرية محافظة الغابات بالعطاف وبالتنسيق مع السلطات المدنية والعسكرية للبلدية ممثلة في الدرك الوطني، وبمناسبة يوم العلم 16 أفريل نظمنا عدة نشاطات تربوية وذلك من خلال تنظيم مسابقة علمية، فكرية بين متوسطات البلدية بالتنسيق مع مدراء المتوسطات الثلاث للبلدية وكانت هناك أنشطة تربوية خاصة بالمناسبة أيضا، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها خلال الموسم تنشيط عدة دورات تدريبية في التنمية البشرية تمس طلبة طوري النهائي، المتوسط والثانوي بالتنسيق مع الأستاذ المدرب عبد القادر بورصاص ومركز الحكمة الدولي بخميس مليانة، وقمنا بإحياء اليوم الوطني للطفل بتقديم برامج ترفيهية ومسابقات فكرية وتربوية، وبمناسبة شهر رمضان المبارك، قمنا بإحياء ذكرى ليلة القدر المباركة، وخلال شهر أوت نظمنا 8 رحلات الى شواطئ البحر أين كانت فرصة للسياحة والاستجمام وتنظيم نشاطات ترفيهية وكشفية. وماذا عن مشاركاتكم في المحافل الوطنية والدولية؟ شارك الفوج في النشاط الولائي لقافلة السلامة المرورية من تنظيم المحافظة الولائية لولاية عين الدفلى وبالتنسيق مع مصالح الامن، كما شارك الفوج في القافلة الوطنية لتنشيط المناطق الحدودية التي نظمها المكتب الوطني تحت رعاية الوزير الأول، عبد المالك سلال، وشاركنا مؤخرا في الندوة الولائية لإحياء ذكرى يوم الهجرة وافتتاح السنة الكشفية. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ نسعى وفق مثلث التربية (الأسرة، المدرسة، المحيط او الحركة الكشفية) كما نسعى الى فك العزلة عن شباب هذه المنطقة التي تعتبر نائية من خلال إعادة بعث النشاطات المختلفة بها كالتبادلات والرحلات والزيارات المختلفة وتوفير فضاءات حيوية ونشاطات وحركة دؤوبة وهو ما سينفذ في مخطط الفترة القادمة للموسم الكشفي 2016-2017. إلى ما تهدفون من خلال نشاطاتكم؟ نهدف الى تحقيق تنمية شاملة للفرد والمجتمع وخاصة العنصر الشباني، كما نسعى لترسيخ العمل التطوعي والمبادئ والقيم التي تنص عليها الحركة الكشفية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر جريدة السياسي الحريصة والمهتمة دائما بدعم العمل الجمعوي والكشفي على المستوى الوطني وخاصة في المناطق النائية، كما نتمنى ان يعلوا صوت هذه الجريدة الرائدة في العمل الصحفي عاليا، لما تقدمه من مساهمة في إبراز ما يخدم وينمي المجتمع، ونحن نسعى من خلال الفوج إلى خدمة الشباب وبعث الحركة الكشفية إلى أبعد الحدود.