سجلت شعبة إنتاج العسل بولاية تيزي وزو، خلال موسم 2016، ارتفاعا بنسبة 40 بالمائة مقارنة بالسنة المنصرمة، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح طارق بن عبد العزيز، مهندس في الإنتاج الحيواني بمديرية الفلاحة، أنه تم إنتاج 4910 قنطار من العسل هذه السنة بمعدل 8ر8 كيلوغرام للخلية الواحدة مقابل إنتاج 2900 قنطار من العسل السنة المنصرمة. وأضاف ذات المسؤول أن كمية الإنتاج التي فاقت ال3600 قنطار التي كانت متوقعة من طرف مصالح مديرية الفلاحة تم تحقيقها من طرف 4600 نحال يضعون 104000 خلية نحل موزعة عبر كامل تراب الولاية 60 بالمائة منها موجهة لإنتاج العسل فيما تستعمل 40 بالمائة المتبقية لتربية أسراب النحل. وأرجع اعبد العزيز أسباب تسجيل هذا الإنتاج القياسي للعسل إلى الظروف المناخية الملائمة التي تميزت بها فترة الإزهار إلى جانب ارتفاع عدد خلايا النحل الموجهة للإنتاج إلى 60 بالمائة مقابل 40 بالمائة السنة الماضية، مشيرا إلى أن إنتاج أسراب النحل عرف هذه السنة انخفاضا من 52900 سرب خلال الموسم المنصرم إلى 47100 سرب هذه السنة. من جهتهم، أبدى عدد من مربي النحل المشاركين في صالون العسل الذي افتتح بالمركز الثقافي دراع بن خدة والذي بادرت إلى تنظيمه جمعية النحالين المحترفين لماسيف لجرجرة، استحسانهم لكمية النحل المنتجة خلال هذا الموسم. للإشارة، فقد عرفت شعبة إنتاج النحل خلال ال16 سنة الأخيرة نموا محسوسا حيث قفز حجم الإنتاج من 190 قنطار سنة 2000 إلى 4910 قنطار خلال سنة 2016 حسب حصيلة لمديرية المصالح الفلاحية التي كشفت كذلك عن ارتفاع عدد خلايا النحل من 55000 وحدة سنة 2000 إلى 104000 خلية خلال السنة الجارية.