تتواصل سلسلة النتائج السلبية لفريق مولودية بجاية، (الرابطة الأولى لكرة القدم)، بعد الإقصاء المر في الدور ال32 من كأس الجزائر على يد نصر حسين داي (0-1)، ليسجل بذلك الهزيمة العاشرة له على التوالي في مختلف المنافسات. ويتواجد الموب في وضعية حرجة، وسط الصراعات الداخلية، سيما وأنه يحتل حاليا المركز الاخير في البطولة. فبعدما كان قاب قوسين أو أدنى من دخول التاريخ إثر بلوغه نهائي كأس الكنفيدرالية الإفريقية، تقهقر النادي البجاوي إلى الحضيض ولم يذق طعم الفوز منذ لقائه أمام شباب بلوزداد (1-0) يوم 8 أكتوبر الفارط لحساب تسوية رزنامة الجولة الرابعة. بعدها لم تر تشكيلة وادي الصومام النور بتسلسل خمس هزائم وخمسة تعادلات ثلاثة منها في كأس الكاف . ومع قدوم المدرب الجديد يوسف بوزيدي ورحيل ناصر سنجاق، ينتظر عشاق اللونين الاخضر والاسود تحسن النتائج، علما أن الفريق منذ صعوده لحظيرة النخبة في 2013 وهو يلعب الادوار الاولى. وما يثبت ان النادي يعيش على وقع الازمات هي الإطاحة بالرئيس زهير عطية وتعويضه بفريد حسيسن خلال الجمعية العامة للمساهمين في الشركة الرياضية للنادي، وهو التغيير الذي أكد أن النادي في دوامة. ووسط هذه الازمة، لم يتم بعد تسديد مستحقات أغلبية اللاعبين الذين يأملون في تسوية هذه الامور العالقة من قبل مسؤولي النادي. وبات الموب مطالبا بمغادرة منطقة الخطر بالنظر إلى تواجده في الصف الاخير بمجموع 7 نقاط، وأمامه ثلاث مباريات متأخرة أولها استضافة مولودية الجزائر يوم الثلاثاء 6 ديسمبر بسطيف لحساب الجولة الثامنة.