قال هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، أن السوق الجزائري من الأسواق الهامة سياحيًا، معربًا عن أسفه في عدم حصول المقصد السياحي المصري على نصيبه العادل من حجم السياح الجزائريين، مشيرًا إلى أن الجزائر تصدر نحو 4 ملايين سائحًا سنويًا للخارج. وأضاف الدميري خلال ورشة عمل، بين الشركات المصرية ونظيرتها الجزائرية بحضور وزيري السياحة المصري والجزائري، أن الهدف من انعقاد ورش العمل تعزيز العلاقات السياحية بين الجانبين، وتفعيل البروتوكول الذى تم توقيعه فى عام 2014 بين البلدين لتكثيف الشراكة فى مجال الاستثمار السياحى والتكوين وتبادل الخبرات. وقال عبد الوهاب نوري، وزير التهيئة العمرانية والسياحة، إن مصر تعتبر وجهة سياحية عالمية، بامتياز لما لها من رصيد تاريخي وحضاري كبير، اكتسبت تجربة مهارات لا يستهان بها في هذا الميدان، ونأمل أن نستفيد من هذه الخبرة، من خلال دفع الشراكة بما يرجع بالنفع والفائدة على البلدين الشقيقين. ومن جانبه أكد السفير عمرو أبوعيش سفير مصر لدى الجزائر، أن الحركة السياحية الوافدة من السوق الجزائري فى تزايد مستمر، متوقعًا أن يصل عدد السياح ل 500 ألف سائح سنويا خلال السنوات القليلة المقبلة، مطالبا بتكثيف الحملات الدعائية للمقصد السياحي المصري فى السوق الجزائري للمساهمة في تنشيط الحركة السياحة وزيادة التدفقات السياحية. وأعلن أبوعيش عن اعتزام إحدى الشركات الطيران الجزائرية في تسيير رحلات من الجزائر إلى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة، _فتا إلى أن شركة مصر للطيران تقوم بتسيير رحلة يوميا ، مطالبا بزيادة عدد الرحلات لاستيعاب التدفقات السياحية. وأضاف أبوعيش، أن الحكومة المصرية قدمت عددا من التسهيلات لمنح التأشيرات للراغبين فى زيارة مصر، موضحا أن التأشيرة كانت بتصدر خلال 45 يوم عمل في وقتا سابق، أما الآن السفارة تقوم باصدار التأشيرة فى 48 ساعة فقط بعد استيفاء الموافقات الأمنية المصرية. وتابع أبو عيش ، أن السفارة قامت بأصدار 500 تأشيرة يوميا خلال شهر رمضان الماضى ، مشيرا إلى أن عدد التأشيرات التى تم اصدارها نحو 15 ألف تاشيرة خلال هذه الشهر، لافتا إلى أن السياح الجزائريين يفضلون قضاء إجازاتهم خلال شهر رمضان فى مصر، وأن أكثر المدن يتم زيارتها هي القاهرة ثم شرم الشيخ.