أكد محمد شريف فتحي، الوزير التجاري المفوض المصري، أن حرص مصر على المشاركة في معرض السياحة والأسفار بالجزائر، لكونه أحد المعارض المهمة والأساسية الخاصة بالسياحة، مشيرا إلى أن هيئة تنشيط السياحة شاركت هذا العام بمجموعة من الشركات السياحية ومجموعة من الفنادق المتميزة، بالإضافة إلى مشاركة بعض الشركات خارج نطاق هيئة تنشيط السياحة وذلك على نفقتها الخاصة. ووصف الوزير المصري، في تصريح أدلى به لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس، السياحة الجزائرية الوافدة لمصر بالمهمة والواعدة، مشيرا إلى أن الأماكن السياحية المصرية مثل شرم الشيخ والغردقة وغيرها من المزارات السياحة الجاذبة للسائح الجزائري، بالإضافة إلي كون مصر محطة لأفواج المعتمرين والحجاج الجزائريين. ولفت فتحي إلى دور شركة مصر للطيران، في تنشيط السياحة لمصر عن طريق ”تكبير” الطائرة، وفتح أكثر من نقطة انطلاق أخرى نحو القاهرة، وعدم الاكتفاء بالجزائر العاصمة، ومنها إطلاق رحلات من ولايتي (قسنطينة، ووهران)، مؤكدا أن السياحة الجزائرية الوافدة لمصر ستشهد رواجا وتزايد الأعداد خلال الفترة المقبلة، عبر السعي الدائم لتسهيل الدخول وتقديم أسعار معقولة لتذاكر الطيران والتعاون مع كافة شركات السياحة الجزائرية للاهتمام بالسوق المصري. فيما قال المستشار بالسفارة المصرية بالجزائر، عمر الخازندار، أن السفارة المصرية تبذل جهودا حثيثة لتسهيل إجراءات منح التأشيرات للسياح الجزائريين، مشددا على أن كل أجهزة الدولة مسخرة لدعم السياحة الجزائرية لمصر، في إطار الحرص على تعزيز السياحة العربية العربية وتوثيق الروابط بين البلدين، لما تمثل من أهمية اقتصادية للعلاقات بين البلدين. ومن جانبه، أكد أشرف محمد صدقي لذات الوكالة، مدير إحدى الشركات السياحية المشاركة في المعرض، حرص شركات السياحة المصرية التواجد السنوي في المعرض، بهدف جذب السياح، لافتا إلى التواجد المصري القوي وسط المنافسة الشرسة في مجال السياحة مع دول أخرى. وقال صدقي إن عدد من الشركات السياحية المصرية، الموقعة عقد شراكة مع نظيرتها الجزائرية، تقدم تسهيلات مثل عرض برنامج سياحي متكامل يشمل تذاكر الطيران، بالتنسيق مع شركة مصر للطيران، وتوفير الفنادق والتأشيرة بهدف التسهيل على الشركات الجزائرية، مؤكدا زيادة السياحة الجزائرية الوافدة لمصر خلال العامين الماضيين.