يسعى فوج الرجاء للكشافة الإسلامية الجزائرية على ترسيخ القيم والمبادئ في صفوف المنخرطين، وذلك من خلال النشاطات الهادفة التي يلقنها القادة للمنخرطين والساعية إلى تنمية وخدمة المجتمع، وهو ما أشار إليه كريم غضبان، نائب قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بفوج الرجاء الكشفي؟ فوج الرجاء للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس عام 1994على يد بعض الشباب، آنذاك، جعلوا هدفهم تنشئة الفرد الصالح النافع لنفسه وأهله وأمته، يبلغ عدد منخرطي الفوج حاليا حوالي 180 منخرط من فئة الذكور وينشط ببلدية التلاغمة بولاية ميلة. فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ نشاطاتنا على مدار السنة وتتماشى مع المناسبات والأحداث، حيث نهتم بالحملات التحسيسية والتطوعية وحملات النظافة وحملات التشجير وحملات التبرع بالدم وحملات السلامة المرورية للحد من حوادث المرور، كما ننظم المسابقات الثقافية والتربوية بالفوج ونلقن المنخرطين المنهاج الكشفي الهادف إلى تربية وتنمية المجتمع، وننظم الرحلات الاستكشافية لمختلف المناطق السياحية داخل وخارج الولاية، ونشارك في التظاهرات والمناسبات الرسمية رفقة السلطات ونحيي المناسبات الدينية والوطنية دون استثناء. وماذا عن نشاطاتكم الخيرية والتطوعية؟ خلال شهر الرحمة، قمنا بإحياء التظاهرة الرمضانية الكبرى التي تتضمن مطعم الرحمة حيث قدمنا الوجبات الساخنة لأكثر من 60 عائلة يوميا تليها القفة الأسبوعية لأكثر من 120 عائلة بعدها ختان الأيتام وأبناء المعوزين بمعدل 20 طفلا وقمنا خلال شهر رمضان بتكريم حفظة كتاب الله وختمنا فعاليات تظاهرة رمضان الكبرى بنشاط جمع وتوزيع كسوة العيد للفئات التي نتكفل بها، وخلال الدخول المدرسي، قمنا بجمع وتوزيع الحقيبة المدرسية لأطفال العائلات المعوزة حيث وزعنا 340 حقيبة مع الأدوات والمآزر، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، قمنا بتقديم وتسهيل الإجراءات الإدارية للحجاج الميامين بمطار هواري بومدين ، كما قمنا خلال عيد الأضحى البارك بجمع وتوزيع الأضاحي ولحومها ونظمنا خلال الموسم الدراسي حملات تحسيسية داخل الأوساط التربوية وخارجها حول العنف المدرسي ومخاطر سوء استعمال الأنترنت كما نظمنا حملة التوعية حول السلامة المرورية وكذلك خلال الموسم قمنا بزيارة المرضى ودور العجزة وتنظيم حملات التبرع بالدم، وقمنا بتنشيط الحفلات الخاصة بالمناسبات الوطنية والدينية من خلال المجموعة الصوتية للفوج والقيام بمسابقات خاصة بهذه المناسبات، على غرار أول نوفمبر وذكرى الاستقلال. هل كانت لكم مشاركات بالمحافل الوطنية والدولية؟ شاركنا في المعسكر الوطني للكشاف بالبويرة من 27 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، وكانت لنا مشاركة في الجمبوري الأوروبي ببولونيا في 2016، وكانت لنا مشاركة في الملتقى المغاربي الثالث للأشبال تحت شعار الأشبال في ضيافة الخضراء ، وبمناسبة عيد الفطر المبارك والذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب وفي إطار الاتفاقية المبرمة مع الامن الوطني، شارك كل من سرب الأشبال ووحدة الكشاف لفوج الرجاء مع عناصر أمن دائرة التلاغمة في الحملة التحسيسية لعدم الإفراط في السرعة والحد من حوادث المرور حيث قمنا بتوزيع المطويات على السائقين وتوعيتهم. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ نسعى لتأسيس أفواج جديدة على مستوى منطقتنا حتى تكون الكشافة أقرب لكل بيت من خلال العمل الجماعي والتطوعي، كما نحضّر لمسابقات تربوية وخرجات ترفيهية لفائدة المنخرطين خلال العطلة الشتوية، وسنقوم أيضا بإحياء المناسبات الدينية والوطنية المقبلة، وسنساهم بالحملات التطوعية والتحسيسية لخدمة وتنمية المجتمع. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر جريدة السياسي على اهتمامها بنشاطات الأفواج وإبرازها، ونتمنى من الله، عز وجل، أن يوفقنا لما فيه خير للبلاد والعباد، ونشكر جهودكم واهتمامكم في إيصال الكلمة الهادفة.