يسعى فوج الصمود للكشافة الإسلامية الجزائرية على ترقية العمل التطوعي وغرسه في نفوس المنخرطين، من خلال النشاطات التي يقدمها أعضاء وقادة الفوج للمنخرطين، حسبما أشار إليه قوارح إبراهيم، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج الصمود ؟ - فوج الصمود هو من أقدم وأعرق الأفواج في ولاية ورقلة، حيث تأسس سنة 1986 وحمل عدة أسماء من بينها الواحات، النخيل، عبد الحميد بن باديس إلى أن استقر به المطاف على اسم فوج الصمود بعد إعادة هيكلة شاملة، ليتأسس مجددا سنة 2003 تحت اسم الصمود وقرر أعضاء الفوج تسميته بفوج الصمود ، ليبقى صامدا إلى وقتنا هذا، ويضم الفوج حاليا حوالي 17 قائدا من بينهم 5 قائدات كما يضم حوالي 120 منخرط ينشطون جميعهم ضمن المجال الكشفي الهادف وينشط الفوج بمنطقة حاسي بن عبد الله بولاية ورقلة. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ - لدينا نشاطاتنا الداخلية والخارجية والمحلية وضمن نشاطاتنا التي نحرص عليها إحياء المناسبات الدينية والأعياد وننظم الحملات التطوعية وحملات التشجير وحملات التبرع بالدم والحملات التحسيسية الخاصة بحوادث المرور ومكافحة المخدرات، وننظم الرحلات الخلوية والخرجات الترفيهية والمخيمات الصيفية داخل وخارج الوطن. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - في ليلة أول نوفمبر، نظمنا معرضا تاريخيا بتعريف المجاهدين بالثورة الجزائرية وبمناسبة اليوم الوطني للكشاف قمنا بالتعريف بالحركة الكشفية بالمنطقة وتكريم مدراء المؤسسات التربوي وتكريم رئيس البلدية بالمناسبة، وبمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية 2016 قمنا بتكريم الكشافين والأشبال الناجحين في شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط وتكريم الكشافين الناشطين بالفوج، أما بالنسبة للمناسبات الدينية، فقمنا بإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف على مستوى مقر الفوج، وخلال شهر رمضان المبارك قمنا بإحياء ليالي رمضان بتنظيم سهرات للمنخرطين وتنظيم مسابقات دينية وترفيهية وثقافية وكذلك المساهمة في توزيع قفة رمضان بالتنسيق مع البلدية حيت تم توزيع قرابة ال900 قفة على المحتاجين بالبلدية ومن نشاطاتنا التي قمنا بها خلال الموسم رحلات المنخرطين داخل الولاية وخارجها كما نظمنا رحلات استكشافية ونظمنا أيضا حملات تطوعية في النظافة مع جمعيات خيرية ناشطة وخلال فصل الصيف قمنا بمخيم صيفي في طبعته الرابعة على التوالي بولاية بومرداس تحت شعار التحدي يضم حوالي60 كشافا وبمناسبة موسم الحج قام قادة فوج الصمود بمساعدة الحجاج في المطار بحمل الأمتعة وإرشادهم داخل المطار وتوجيههم. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ - كانت لنا مشاركة في الحزام الأخضر حيث قمنا بغرس حوالي 1000 شجرة بين طريق الرابط بين ورقلة وتقرت، وشاركنا سنة 2007 في الجمبوري العالمي ببريطانيا، وشاركنا كذلك بالمخيم العربي للكشاف سنة 2006 بمصر، وأما بالنسبة للمشاركات الوطنية، فشارك نائب قائد الفوج في اللقاء الوطني الأول لقادة الأفواج بولاية البليدة وشارك كذلك الشبل برجي مروان في الملتقى الرابع للأشبال بسيدي فرج سنة 2014 كما تمت مشاركة الجوال في الحفل الوطني لإحياء ذكرى وفاة القائد محمد بوراس بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة واليوم الوطني للكشاف. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن، على غرار عيد الأضحى والدخول المدرسي؟ - في عيد الأضحى المبارك، نحضّر لزيارة الأطفال المرضى بمستشفى محمد بوضياف الجامعي، كما نحضّر لمهرجان للأطفال فيه ألعاب الكرمسة وغيرها من التظاهرات الخاصة بالأطفال، وبالنسبة للدخول المدرسي، فسنقدم دروس الدعم للمنخرطين بالأطوار الثلاثة حيث نخصص لهم أساتذة، ومن مشاريعنا التي نسعى لتحقيقها، تنظيم معسكر كشفي لمدة ثلاثة أيام خارج الولاية على مستوى ولاية سطيف أو باتنة وذلك خلال عطلة الربيع، وسننظم خلال العطلة الشتوية زيارة لولاية غرداية. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - تنمية قدرات الشباب والفتية هدفنا. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر طاقم جريدة المشوار السياسي على إتاحة الفرصة والاهتمام بالأفواج الكشفية، ونتقدم بالشكر الموصول عبر منبرها لرئيس البلدية على دعمه وتزويده لنا بالإمكانات والإمدادات لتأدية نشاطاتنا، وأبواب الفوج مفتوحة للجميع من جميع الأطياف ونحن هنا لنشر الوعي بالمجتمع