كشف رئيس غرفة التجارة والصناعة الزيبان ، عبد المجيد خبزي، أمس، أنه خلال الصالون الدولي للتمور المقام ببسكرة في طبعته الثانية، ستبرم عدة اتفاقيات في مجال تصدير التمور الجزائرية، ومنها اتفاقية مع أكبر شركة في ماليزيا، ثم منها توزع عبر بعض الدول الآسيوية ومع فرنسا وروسيا وكذا مع الشريك الإيطالي - الإيراني لإمكانية إنشاء أول مصنع للفحم المنشط من نوى التمر ببسكرة. وأوضح عبد المجيد خبزي، أن ما يميز الصالون الدولي للتمور هذه السنة هو البحث عن إستراتيجية لتسويق التمور الجزائرية عبر دول العالم، حيث تمت دعوة أكبر التجار في العالم لمعرفة تمور الجزائر عن كثب. وأضاف عبد المجيد خبزي، خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، أن الجزائر في 2015 صنفت في المرتبة السابعة من حيث تصدير التمور، وكل سنة يرتفع رقم أعمالها بالنسبة للكميات الموجهة لمختلف دول العالم. وأشار ضيف الأولى إلى أن الجزائر لها مشكل في التغليف والتعليب وهناك بعض الدول على غرار السعودية وتونس لهما خبرة في هذا المجال، إضافة إلى معاناة المصدرين من عدم وجود شهادات المطابقة، مؤكدا على وجود مكتب للدراسات في الصالون لمرافقة المصدرين بخصوص شهادة المطابقة العالمية، حتى تسوق التمور الجزائرية عالميا. وتطرق خبزي إلى أنواع التمور المتوفرة في الجزائر والمقدرة ب360 نوع وتحصي الحظيرة ما يقارب ال19 مليون نخلة منها 4 ملايين نخلة تنتج دڤلة نور ، قائلا إن 12 ولاية جنوبية منتجة للتمور بمختلف أنواعها. وأكد أن إنتاج هذه السنة يفوق ال6 ملايين طن في بسكرة فقط، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى تصدير التمور من نوع دڤلة نور ، هناك أنواع أخرى تصدر إلى مناطق عدة في العالم.