يعمل فوج أول نوفمبر للكشافة الإسلامية الجزائرية على بعث روح التطوع والتضامن بين أفراد المجتمع، وتلقين وتحسين مستوى المنخرطين في شتى المجالات، من خلال مجموعة الأنشطة التي يقدمها القادة للمنخرطين، وهو ما أشار إليه براهم يوسف، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بفوج أول نوفمبر الكشفي؟ يعد فوج أول نوفمبر الكشفي الناشط ببلدية بئر العاتر بتبسة من الافواج الكشفية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس في نوفمبر 1994 عن طريق شباب من أبناء المدينة من ممارسي الحركة الكشفية طموحهم بعث الحركة الكشفية وتكوين الأجيال وتمثيل المدينة في جميع المحافل المحلية والوطنية، ويضم الفوج حاليا حوالي 60 منخرطا دائمي النشاط ومن مختلف الوحدات كما يوجد بالفوج وحدتي الزهرات والمرشدات وعدد من القادة المؤطرين ينشطون جميعهم بالمجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ نقدم للمنخرطين الدروس الكشفية ومناهج التربية الوطنية الهادفة، وننظم الحملات التحسيسية للآفات الاجتماعية والمخدرات وحملات مكافحة العنف بالمدارس، ومن نشاطاتنا، تنظيم الحملات التطوعية والتضامنية وننظم حملات النظافة للأحياء والمقابر والمساجد، وننظم حملات التشجير، ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم الرحلات والخرجات الاستطلاعية والسياحية، وننظم المخيمات الصيفية والشتوية ونحيي المناسبات الدينية والوطنية، ونشارك في التظاهرات الوطنية والرسمية التي تنظمها المحافظة الولائية والسلطات البلدية، ولدينا النادي الرياضي الخاص بكرة القدم والذي تأسس في 27 ماي 2009 ويقدم الكثير للفتية والشباب بالمدينة بصفة عامة ويعتبر الأول على المستوى الوطني. وماذا عن نشاطاتكم التطوعية؟ خلال الموسم الكشفي، نظمنا دورة للأشبال لكرة القدم، ونظمنا حملات التطوع وحملات تنظيف المساجد، وعند انطلاق الموسم الكشفي، نظمنا زيارة للحماية المدنية بالمدينة أين كانت للمنخرطين الفرصة للإطلاع على الحماية المدنية وعتادها عن كثب، وخلال الدخول المدرسي، نظمنا مسابقات تربوية للمتمدرسين كما نظمنا حملات تحسيسية للتلاميذ حول المخدرات والآفات الاجتماعية، وقمنا بالعديد من الخرجات الترفيهية لمختلف المناطق، وبمناسبة يوم الشهيد، قمنا برفع العلم الوطني بساحة المدينة والترحم على أرواح الشهداء كما نظمنا نشاطات كشفية بمقر الفوج، وبمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة، قمنا برفع العلم الوطني وزيارة مقبرة الشهداء ونظمنا أناشيد كشفية ونشاطات لتخليد الذكرى، وبمناسبة أول نوفمبر أيضا، نظمنا نشاطا مشتركا مع مكتبة الدبيلة بقرية الجديدة حيث كانت هناك نشاطات ترفيهية مع مدرسة الشهيد الشايب محمد الأخضر ، ونظمنا خلال الموسم الكشفي زيارة لولاية وادي سوف وذلك بطلب من فوج النخيل ببلدية تغزوت بولاية وادي سوف وكانت الرحلة فرصة للتعارف وللسياحة نظمنا خلالها مواجهة كروية ودية بين الفوجين ونظمنا خلال الزيارة رحلة الى كثبان الرمال بوادي سوف واللعب بالرمال والمرح، كما نظمنا زيارة إلى مخرج ولاية الوادي والتقاط الصور التذكارية والاطلاع على الولاية. هل سبق لكم المشاركة في المحافل الوطنية والدولية؟ نشارك في جميع النشاطات التي تشرف عليها القيادة العامة والمحافظة الولائية والتي تقام في المدينة رفقة السلطات المحلية والجمعيات والمنظمات المختلفة، وكانت لنا مشاركة في الدورة الوطنية المقامة بولاية الوادي وشاركنا أيضا بالملتقى الرابع لعرفاء الطلائع بولاية الوادي، وشاركنا مؤخرا بالملتقى الوطني الرابع لعرفاء الطلائع بولاية البويرة. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ خلال عطلة الربيع، سنعيد بعث الأسبوع المدرسي للمسرح والأناشيد عبر المؤسسات التربوية وتنظيم المسابقات الثقافية والأنشطة التربوية، وسننسق مع مديرية التربية الوطنية للولاية لتنظيم بطولة مدرسية لكرة القدم بالمدارس الابتدائية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نتقدم بالشكر الجزيل ل السياسي على خصنا بهذا الحوار والاهتمام بنشاطاتنا، والكشفية مدرسة لتربية الأجيال نتمنى أن تلقى الاهتمام والدعم من طرف الجميع، وخاصة الأهالي والأولياء والمجتمع والسلطات.