وضعت ولاية بسكرة مخططا في مجال تطهير الوعاء العقاري الموجه للاستثمار يهدف إلى إلغاء الاستفادة من القطع الأرضية غير المستغلة فعليا، حسبما أفادت به مصالح الولاية. واستنادا لذات المصدر، فإن والي الولاية أحمد كروم قد قرر من الآن فصاعدا تطهير جميع مناطق النشاطات المنتشرة عبر إقليم الولاية، من خلال إلغاء الاستفادة من القطعة الأرضية لأي مشروع غير منطلق مع منح مهلة ثلاثين يوما للمعنيين بالأمر لتسوية وضعياتهم. وسيتم عقب إحصاء مجموع القطع الأرضية الشاغرة، إعادة توزيع هذه الأخيرة لفائدة مستثمرين حقيقيين لديهم إرادة حقيقية في تجسيد أفكارهم على أرض الواقع. ومن شأن هذه العملية أن تمكن من إعادة الاعتبار لمناطق النشاطات المعتمدة وتثمين الأوعية العقارية المجندة، وتوفير فضاءات مهملة قابلة لتوظيفها في تلبية طلبات مستثمرين مودعة لدى هيئات ترقية الاستثمار، وإضفاء مزيد من الحركية الاقتصادية على الصعيد المحلي. وكان مسؤول الهيئة التنفيذية للولاية في مختلف زياراته الميدانية مؤخرا لاسيما ببلدية لوطاية، قد أكد على أن الأبواب مفتوحة أمام المستثمرين الجادين، مشيرا إلى استحداث منطقة نشاطات جديدة بمنطقة منبع الغزلان بنفس البلدية لأجل استقطاب مستثمرين جدد. وتضم ولاية بسكرة حاليا 14 منطقة نشاطات متواجدة عبر البلديات، إلى جانب منطقة صناعية واحدة بعاصمة الولاية، وكذا مشروع لإنجاز منطقة صناعية مماثلة ببلدية أوماش.