قتل 17 شخصا، على الأقل، وأصيب عشرات آخرون بجروح في حادث تدافع في ملعب لكرة القدم في مدينة أويجي، شمال أنغولا، وفقا لتقارير صحفية. ووقعت المأساة بعد سبع دقائق من بدء مباراة بدوري الدرجة الأولى بين فريقي سانتا ريتا دي كاسيا وليبولو، حينما اقتحم مئات من المشجعين المحليين إحدى بوابات الملعب لمشاهدة المباراة. وقالت مصادر في مستشفى محلي، إن عدد الضحايا وصل إلى 76 شخصا من بينهم 17 قتيلا معظمهم من المراهقين الذين حاولوا التسلل إلى الملعب لمشاهدة المباراة. كما أفادت تقارير أن خمسة أشخاص أيضا يرقدون في حالة خطيرة بعد حادث التدافع. وقال شهود عيان إن الحشد الذي حاول الدخول أدى إلى تجاوز قدرة الملعب الاستيعابية المتمثلة في 8 آلاف شخص. وذكر أحد شهود العيان أن البوابة كانت بالفعل تشهد ازدحاما عندما تم اقتحامها من قبل مئات من المشجعين للتمكن من الدخول في حين لم يكن هناك إلا رجال شرطة للحفاظ على النظام. وأمر الرئيس الأنغولي، خوسيه إدواردو دوس سانتوس، بفتح تحقيق في الحادث، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.