أعلن الجيش العراقي إحراز انتصارات، خلال تحرك القوات من الجنوب صوب غرب الموصل. وأطلقت القوات العراقية صباح أمس الأحد عملية عسكرية لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من غربي معقل التنظيم المتشدد في العراق. وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى ، الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، إن قطعات الشرطة الاتحادية حررت قرية عذبة على الطريق الرابط بين الموصل وبغداد وحررت قرية اللزاكة على الطريق القديم حمام العليل المفضي إلى الموصل وسيطرت على محطة الكهرباء الرئيسية في لزاكة ورفعت العلم العراقي فوق المباني الموجودة هناك. وأضاف أن قطعات الشرطة الاتحادية حررت أيضا قرى الكافور والجماسة وقرية البجواري وسيطرت على نقطة تفتيش العقرب على الطريق الرابط بين بغداد والموصل الجديد ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات. وأعلن مصدر أمني في الحشد العشائري أن انتحاريا فجّر حزاما ناسفا في حي الزهور، 7 كلم شمال شرق مركز مدينة الموصل، في الساحل الأيسر للمدينة ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الحشد و3 مدنيين في حصيلة أولية. وأعلن مصدر عسكري في خلية الإعلام الحربي عن وقوع تفجير انتحاري ثان في الساحل الأيسر للموصل في حي النبي يونس، 4.5 كلم إلى الشرق من مركز مدينة الموصل. ولم تتوفر بعد أي تفاصيل أخرى عن الهجوم. وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، رسميا، عن بدء الهجوم بعد يوم من تحذير صادر عن الأمم المتحدةمن نفاد المستلزمات الأساسية لدى مئات الآلاف من سكان المناطق الغربية من المدينة. وقال العبادي في خطاب متلفز قصير: قواتنا تبدأ تحرير المواطنين من إرهاب داعش للأبد ، وأضاف: نعلن بدء مرحلة جديدة في العملية. نحن قادمون يا نينوى لتحرير الجانب الغربي من الموصل . وانبعثت أعمدة الدخان من القرى المحيطة بالموصل في ظل تقدم مئات من العربات العسكرية التي تدعمها قوة جوية باتجاه مواقع مسلحي التنظيم.