أشاد المنسق بوحدة الوقاية من الإرهاب الكيميائي وجرائم المتفجرات بالانتربول الان جرمار بالعمل البطولي للشرطي الذي تصدى للعمل الإجرامي الجبان بولاية قسنطينة، وجنب وقوع ضحايا في أوساط المواطنين، منوها بجهود المديرية العامة للأمن الوطني في ضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات، مؤكدا أن مصالح الأمن الوطني أضحت مرجعا يقتدى به وأنها أصبحت تصدر التجارب الأمنية الناجحة في مكافحة الجرائم بمختلف أشكالها. وجاء إشادة المنسق بوحدة الوقاية من الإرهاب الكيميائي وجرائم المتفجرات بالانتربول على هامش الدورة التدريبية المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول في مجال حوادث العوامل الكيماوية والبيولوجية الإشعاعية النووية والمتفجرات، وعرفت الدورة التدريبية مشاركة 18 خبير أجنبي من عدة دول أجنبية يمثلون هيئات ومؤسسات دولية مختصة في المجال على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية ، كندا وتونس، بالإضافة إلى ممثلين عن بعض الهيئات والمؤسسات الرسمية الوطنية، حيث سمحت لإطارات الامن الوطني من الاستفادة من التجارب والخبرات النظرية والميدانية التي ألقاها الخبراء في مجال مكافحة مثل هذه الحوادث. للإشارة، تدخل هذه الدورة التكوينية المتخصصة، ضمن مشروع الأنتربول LITMUS ، والخاص بالبرنامج التدريبي السنوي المسطر بين المديرية العامة للأمن الوطني والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، الرامي إلى تعزيز وإثراء القدرات والمعارف العملياتية لعناصر الفرق التقنية والعلمية للمديرية العامة للأمن الوطني.