اعتبر المرشد العام للاتحاد العالمي للتصوف مساء أول أمس الجمعة خلال ندوة بتيارت أن التصوف هو المنهج الأمثل لمحاربة التطرف وتشرذم الأمة الإسلامية.وقال الشيخ أمحمد الشحومي الإدريسي خلال هذه ندوة احتضنتها زاوية شعلال بالسوقرأن التصوف هو منهج تربوي مبني على المعرفة الحقيقية للدين اعتمادا على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم .وأضاف الشيخ أن من صفات هذا المنهج التأمل والتدبر فيما جاء به الدين الصحيح بعيدا عن تكفير المسلمين لبعضهم بعضا كما هو الحال لدى ما يطلق عليهم بالسلفيين معتبرا أن ما تدعو إليه هذه الفئة تطرفا .وابرز ذات المتدخل أن التصوف يمثل سبيلا لمحاربة التطرف الطائفي على شاكلة الاحمدية التي تغذيها الأحقاد الأجنبية خاصة .وأشار الشيخ إلى أن للاتحاد العالمي للتصوف الذي يضم 46 دولة إسلامية و5 دول غير إسلامية أخذ على عاتقه محاربة التطرف الذي أصبح ينتشر بشكل غريب في أوساط المجتمعات الإسلامية .ولاحظ الشيخ الشحومي الادريسي أن التصوف في حاجة اليوم إلى مراجعات أساسية فقهية وسلوكية للتصدي لبعض السلوكات والممارسات الخاطئة التي تنتسب إليه .وقد حضر هذه الندوة التي تدخل ضمن سلسلة ندوات بعنوان الثابت عند أهل التصوف لترسيخ ثقافة السلم والمصالحة بين الأفراد والجماعات مشايخ من زوايا من ولايات اليزي وبجاية ومعسكر وغرداية وتيارت.وستعقد في الأيام القادمة ندوات مماثلة بكل من مستغانم ووهران وغليزان وتلمسان والطارف وبجاية.