شرعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في سحب الإعلان الذي أثار ضجّة واسعة، قبل أيام، والمتعلّق بتحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، بعد فضيحة أخذه من موقع أمريكي شهير، وحسب مصادر إعلامية، كلّفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية مصالح إدارية خاصة بالإعلانات بولاية الجزائر، بسحب الإشهار الذي فجّر فضيحة مدوّية في قطاع نور الذين بدوي بداية الأسبوع الجاري، بعدما اكتُشف أنّ الشركة التونسية، التي كلفت بإنجازه لم تكلف نفسها عناء ابتكار صور جديدة ولجأت إلى بريكولاج ، من خلال أخذ صور كانت منشورة بالموقع الأمريكي الشهيرshutterstock والذي هو عبارة عن بنك للصور يحتوي على أزيد من خمسة ملايين صورة، يتم بيعها إلى وكالات الإشهار والاتصال عبر العالم وقامت بنسخها عبر استعمال تقنية _فوتوشوب_ وكتابة عبارات محفّزة على الانتخاب، وبدأت عملية نزع تلك الملصقات والمناشير بمحطات مترو وترامواي الجزائر حيث اختفت الإعلانات بعد يومين من الفضيحة.