قال اللاعب الدولي الجزائري، مهدي عبيد، إنه يأمل في الحصول على فرصة أكبر وأفضل في صفوف المنتخب الوطني، نسخة التقني الإسباني لوكاس ألكاراز. وأوضح مهدي عبيد، أن خوضه أول مباراة دولية بألوان المنتخب الوطني أكابر ضد السيشل ذكرى غالية لن ينساها، وأضاف بِأن الدعوة تُوجّه له بانتظام للمشاركة مع الخضر لكنه مازال يشعر أنه لم تُمنح له الفرصة كما يطمح إليه، لتفجير مواهبه وحجز مقعد أساسي في كتيبة محاربي الصحراء . وأُجريت مباراة السيشل بملعب البليدة بحر جوان 2015، ضمن إطار تصفيات كان الغابون 2017، وفاز أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركوف بنتيجة ساحقة (4-0)، حيث دخل عبيد أرضية ملعب مصطفى شاكر في الدقيقة ال85 بديلا للمهاجم إسلام سليماني. وشارك متوسط الميدان مهدي عبيد، (24 سنة)، في خمس مقابلات دولية مع الخضر، وحضر فعاليات كأس أمم إفريقيا بالغابون شهر جانفي الماضي. ويكون عبيد قد بعث رسالة مبطّنة إلى الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز بهذا الشأن، قبل ضبط قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة الضيف الطوغولي بحر جوان المقبل، لحساب افتتاحية تصفيات كان 2019. وأضاف في تصريحات لمجلة فرانس فوتبال ، أن النادي العملاق تشيلسي الإنجليزي اتّصل به لِضمّه مطلع العقد الحالي، مثلما هو الشأن لفريق إيفرتون، قبل أن يُمضي عقدا مع نادٍ آخر من البريمرليغ مُمثّلا في نيوكاسل. لكنه تأسّف للتهميش الذي طاله في بلاد الضباب وجلوسه مرارا في دكّة البدلاء. وعن بداية مشواره زمن الطفولة، قال عبيد إنه مارس رياضيتي الجيدو والتنس، قبل أن يتحوّل إلى مجال كرة القدمويرتدي مهدي عبيد زيّ فريق ديجون منذ صيف 2016 ضمن عقد تنقضي مدّته ال30 من جوان 2019. حيث شارك هذا الموسم أساسيا وخاض 25 مباراة في بطولة فرنسا للقسم الأول، مُسجّلا 3 أهداف وتمريرتين حاسمتين.