سيتم تجنيد زهاء ال200 فرقة لمراقبة المحلات التجارية والأسواق خلال شهر رمضان عبر خمس ولايات من غرب الوطن، حسبما أفاد به بمستغانم المدير الجهوي للتجارة بوهران. وأبرز طيب فيصل على هامش يوم دراسي جهوي حول كيفية استعمال حقيبة التفتيش وأدوات القياس، أن هذه الفرق التي تضم حوالي 400 عون لمراقبة النوعية والممارسات التجارية بولايات مستغانم ووهران وسيدي بلعباس وتلمسان وعين تموشنت ستتكفل بالدرجة الأولى بحماية القدرة الشرائية للمواطن ومحاربة المضاربة في الاسعار. وسيعكف هؤلاء الأعوان على مراقبة المطاعم والمخابز وبائعي المرطبات واللحوم والدواجن والأسماك وغيرها خصوصا ما تعلق بإعلام الأسعار والتعريفات وإلزامية الفوترة والوقوف على مدى مطابقة النشاط مع السجل التجاري ومراقبة المنتوجات ذات الأسعار المقننة (الخبز والسميد والحليب المبستر والسكر والزيت والدقيق) وذلك خلال شهر رمضان وموسم الاصطياف. ودعا نفس المسؤول الأعوان الى ضرورة التجند لمحاربة كل أشكال المضاربة بما في ذلك الاسعار وتخزين المنتوجات الاستهلاكية والغش في النوعية. وذكر في ذات السياق أن مصالح التجارة لسيدي بلعباس حجزت مؤخرا 80 طن من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع و5 طن من التمور كانت مخزنة ليتم تسويقها في شهر رمضان بأسعار مرتفعة حيث قدرت هذه المحجوزات ب11.5 مليون دج. ومن جهة أخرى، كشف أنه تم تدعيم أعوان المراقبة بحقائب تضم أجهزة حديثة لمراقبة نوعية وجودة المنتجات الغذائية بعين المكان لربح الوقت دون اللجوء الى مخابر التحليل. واعتبر من جهته، رئيس مصلحة حماية المستهلك بمديرية التجارة بمستغانم، نورالدين قعبس، هذه الحقيبة بمثابة مؤشر لعون الرقابة لمعرفة وإدراك مدى مطابقة المنتوج للمقاييس الجزائرية كمرحلة أولية. وتم بالمناسبة، تقديم دروس حول كيفية استعمال أجهزة هذه الحقيبة لمعرفة مدى مطابقة المنتوجات للمقاييس القانونية. وشارك في هذا اللقاء المنظم بمبادرة من وزارة التجارة بالتنسيق مع المديرية الجهوية والولائية للتجارة زهاء ال200 عونا للمراقبة يمثلون خمس ولايات من غرب الوطن تابعة للمديرية الجهوية للتجارة بوهران.