تجري أكبر حملة قطع للكهرباء التي باشرها أعوان مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية تيبازة، لتحصيل ديون قرابة 22 ألف زبون بالقليعة في ظروف عادية وسط إستجابة بعض الزبائن الذين فضلوا تسديد مستحقات الشركة بدلا من قطع التزود بهذه المادة الأساسية، حسبما علم لدى ذات المؤسسة. وكانت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية تيبازة قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي في بيان، عن الشروع بداية الأسبوع الجاري في حملة واسعة لقطع الكهرباء على قرابة 22 ألف زبون التابعين للوكالة التجارية للقليعة من أجل تحصيل الديون التي تقدر ب210 مليون دج. وأوضحت المكلفة بالإعلام لدى المديرية، فلة ساحلي، أن العملية تجري في ظروف عادية ولم يسجل أي حادث من شأنه المساس باستمرار العملية التي ستتواصل إلى أن تتمكن الشركة من تحصيل كل ديونها. وسجلت ساحلي إستجابة بعض الزبائن وتسديد ديونهم مباشرة بعد الإعلان عن الحملة، فيما إتخذ مدير التوزيع حميد لوزي إجراءا قضى بمنح مهلة للمتأخرين للخفض من حدة التوتر لدى بعض الزبائن. وكان البيان قد أكد أنه في إطار تنفيذ حملة تحصيل ، جندت مصالح مديرية التوزيع بتيبازة كل أعوانها وعمالها من أجل الشروع في حملة قطع الكهرباء على مستوى الوكالة التجارية للقليعة وحدها. وتعني العملية كل الزبائن بدون إستثناء سواء كانوا إدارات عمومية أو تجار ومصانع -وفق البيان- الذي أبرز أن مستحقات مديرية توزيع الكهرباء والغاز بتيبازة قد بلغت على مستوى كل الوكالات التجارية 650 مليون دج.