أكد الوزير الأول، عبد المجيد تبون، أمس، بالجزائر العاصمة، أن التحول الاقتصادي الذي يعد ضروريا وعاجلا، سيكون أولوية الطاقم الحكومي الجديد حتى لا يبقى وضع الجزائر مرهونا بتقلبات أسعار المحروقات. وصرح تبون، عقب استلام مهامه الجديدة خلال حفل تسليم المهام مع الوزير الأول السابق، عبد المالك سلال، أن الأولوية الأخرى التي تفرض نفسها هي التحول الاقتصادي الذي باشره الوزير الأول السابق، صديقي وأخي عبد المالك سلال، أن وهو تحول اقتصادي ضروري وعاجل حتى لا يبقى وضع الجزائر مرهونا بتقلبات أسعار المحروقات . وأضاف أن الأمر يتعلق ببناء اقتصاد أكثر عافية وتوزان، سيكون فيه للقطاع الخاص مكانته الكاملة وحتى مكانة ذات أولوية مع كل الضبط والرقابة التي يجب على الحكومة القيام بها باسم رئيس الجمهورية، يضيف الوزير الأول. وأوضح أن مخطط عمل الحكومة سيعرض قريبا بالتفصيل أكثر أمام منتخبي الأمة بدء بالمجلس الشعبي الوطني وبعده مجلس الأمة. وقال تبون: سنواصل المهمة التي بدأها سلال بنفس الاولويات التي حددها رئيس الجمهورية والمتمثلة في القضاء نهائيا على أزمة السكن والأحياء القصديرية واستكمال برنامجه في مجالات السكن والتربية والصحة . واستطرد يقول: سنعيد إسكان كل من له الحق في سكن وخاصة مع استكمال برنامج الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره عدل مثلما تعهدنا به باسم رئيس الجمهورية، وذلك في بداية أو على أقصى حد في نهاية سنة 2018، بالإضافة الى بعث البرنامج الاجتماعي والريفي . و أكد الوزير الأول، أن البلاد تواجه صعوبات مالية ولكن ليس انسدادات، مشيرا إلى انه تمت إعادة توجيهات لبعض الموارد المالية لصالح الاولويات المسطرة من طرف رئيس الجمهورية. وحرص تبون من جهة أخرى، على تقديم شكره الحار لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيه لقيادة الحكومة الجديدة خلفا لسلال صديقي وأخي ورفيق دربي، الذي قام بعمل ممتاز في ظروف جد صعبة ونجح في مهمته .