جرى بحي بن ظنون جنوب مقر بلدية خميس الخشنة غرب بومرداس، عملية توزيع 330 وحدة سكنية في صيغة الإجتماعي الإيجاري في ظروف تنظيمية جيدة ومحكمة سادها جو من الفرحة العارمة لدى مختلف العائلات المستفيدة. ووفرت المصالح البلدية بالتعاون مع مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري للولاية المشرف على العملية كل الإمكانيات البشرية والمادية منذ الصباح الباكر، حيث تم نقل العائلات المعنية بترحيل أمتعتهم إلى الحي الجديد ليشرع مباشرة بعد ذلك في تهديم البنايات القديمة المذكورة. وتندرج هذه العملية -كما أوضحه عمر موالحي مدير الديوان- ضمن عملية شاملة تهدف إلى توزيع قريبا 170 وحدة سكنية أخرى في نفس الصيغة بحي حوش برنابي بضواحي البلدية، ليصل العدد الإجمالي للسكنات الموزعة في هذه الصيغة الموجه للقضاء على السكن الهش عبر البلدية إلى ما لا يقل عن 500 وحدة سكنية. وتضاف إلى هذه الحصة من السكنات -إستنادا إلى نفس المصدر- نحو 700 وحدة سكنية أخرى في طابع البيع بالإيجار (عدل) يجري إنجازها على مستوى هذه البلدية، حيث تجاوزت نسبة إنجازها ال80 بالمائة ومن المرتقب استلامها وتوزيعها قبل نهاية السنة الجارية إضافة إلى 220 وحدة سكنية أخرى ذات طابع ترقوي يرتقب تسلمها في نفس الفترة. وتجدر الإشارة إلى أنه تمّ خلال الثلاثي الأول من سنة 2017، إستلام أزيد من 5800 وحدة سكنية ذات طابع عمومي اجتماعي إيجاري عبر أزيد من 10 بلديات من الولاية من مجمل برنامج سكني في نفس الصيغة يضم نحو 16800 وحدة سكنية هي قيد الإنجاز. يذكر أن الولاية استفادت في إطار المخطط الخماسي 2010- 2014 من برنامج سكني إجمالي هام يضم ما لا يقل عن إنجاز 50 ألف وحدة سكنية، منه نحو 21.000 وحدة في صيغة السكن العمومي الإيجاري وأزيد من 8.000 وحدة ذات طابع ترقوي مدعم و8000 إعانة للبناء الريفي و8.000 وحدة بصيغة البيع بالإيجار و4.000 وحدة ذات طابع ترقوي عمومي. وستعرف الحظيرة السكنية للولاية بعد الانتهاء من إنجاز وتسليم مجمل البرنامج السكني المذكور، ارتفاعا ليصل عددها إلى نحو 184.500 وحدة مقابل 100.000 وحدة سنة 1999 و139.000 وحدة سنة 2009، مما سيؤدي إلى تقلص في نسبة شغل السكنات.