اختتمت، أول أمس، فعاليات مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال39، بعد أسبوع حافل بالنشاطات الفنية. وفي هذا الصدد، أفادت موفدة القناة الإذاعية الأولى إلى تيمڤاد، فاطمة بلخير، أن الطبوع المبرمجة كانت أوراسية أحيتها فرقة أبو زاهر رفقة الفنان الكبير كمال الڤالمي ونشطها كذلك أمير الراي الشاب مامي. وأضافت أن حفل سهرة الاربعاء إلى الخميس كان مميزا وذلك بحضور كثيف للعائلات الوافدة من مختلف ولايات الوطن إضافة إلى المغتربين الوافدين إلى المسرح الجديد تموقادي حيث طبعت السهرة الموسيقى الحالية الراب المستحسنة من طرف الشباب، إذ ابتهج بها الجميع. وألهب الفنان الشبابي لالجرينو مدرجات تاموڤادي في السهرة السابعة من مهرجان تيمڤاد الدولي ليلة الأربعاء إلى الخميس وسط حضور قياسي للجمهور، وأعاد لالجرينو على أسماع الحضور أجمل أغانيه التي تنوعت موسيقاها بين الراب والهيب هوب والراي والريغي وأيضا النغمات الشاوية والتي رددها الحضور. وكانت السهرة، حسب عشاق تاموڤادي، أكثر من رائعة وأعادت من جديد الحيوية للتظاهرة حيث بدأت مع الفرقة الجزائرية فريكلان التي تركت هي الأخرى بصمتها في تلك الليلة المميزة و أمتعت الشباب والعائلات بوصلات موسيقية شمال إفريقية وجزائرية خاصة تنوعت بين الراي والشعبي والڤناوي والمطعمة بإيقاعات إفريقية وغربية. وأكد مغني الفرقة شمسو بأن الجمهور كان ذواقا لأبعد الحدود وأن اللوحات الفنية التي رسمها الجمهور بالمدرجات بواسطة أضواء الهواتف النقالة أضفت لمسة رومانسية على أجواء تاموڤادي ستبقى في الذاكرة، كما قال. وتجدر الإشارة إلى أن أولى سهرات الطبعة ال39 من تيمڤاد استهلها الشاب خالد، وعرفت حضورا جماهيريا مميزا من خلال البرنامج المسطر واختيار القائمين على فعاليات المهرجان لملك الراي لافتتاح الطبعة الحالية لمهرجان تيمڤاد الدولي، وكان الافتتاح مقتصرا على أسماء جزائرية منوعة. كما اعتلى ركح تاموڤادي لمدة أسبوع نخبة من الفنانين الجزائريين، والعرب والأجانب على غرار كل من عاصي الحلاني، بالإضافة إلى عديد الوجوه الفنية التي تقاسمت إحياء سهرات الطبعة ال39 لمهرجان تيمڤاد الدولي، على غرار كل من Nej، Rohff، الشاب وحيد، حميد بلبش، حسام جنيد، همام، الشاب خلاص، الشاب حسام، توفيق الندرومي، نادية بارود، الشابة جميلة، Nassi، Willy William، نصر الدين حرة، الزهوانية، حورية عيشي، دلال أبو آمنة، كادير الجابوني، FéFé، Algerino، فرقة فركلاين ، والاختتام هذا الخميس 13 جويلية بسهرة مع الشاب مامي الذي كان حاضرا رفقة كل من فرقة أبو زاهر والفنان كمال الڤالمي.