كشفت مصادر نقابية أن وزارة التربية الوطنية تعتزم تنظيم مسابقة توظيف جديدة بقطاع التعليم خاصة فقط بالطور الابتدائي وذلك خلال شهر جانفي 2018، فيما سيتم العمل بالقوائم الاحتياطية للابتدائي لسنة 2016 إلى غاية ديسمبر 2017 حسب الرخصة الاستثنائية التي تحصلت عليها الوزارة من الوظيف العمومي على أن تلغى هذه الأخيرة بمجرد تنظيم مسابقة جديدة. وأوضحت ذات المصادر النقابية، أن مسابقة التوظيف الجديدة التي من المرجح تنظيمها شهر جانفي من السنة المقبلة ست خص فقط الطور الابتدائي الذي لم يتم إدراجه خلال مسابقة توظيف 2017 التي تم إعلان نتائجها نهاية الأسبوع الماضي، حيث سيتم العمل حاليا بقوائم الاحتياط لسنة 2016 للطور الابتدائي بداية من شهر سبتمبر المقبل مع الدخول المدرسي وخروج آلاف المتقاعدين الذين سيتم تعويضهم بالاحتياطيين، على أن يلغى العمل بهذه القوائم بمجرد تنظيم مسابقة توظيف جديدة. وفيما يتعلق بالقوائم الاحتياطية في الطورين المتوسط والثانوي لسنة 2016 أكدت وزارة التربية الوطنية، أنه تم إلغائها رسميا بمجرد تنظيم مسابقة التوظيف 2017 التي جرت أواخر شهر جوان الماضي، فيما سيشرع في استغلال قوائم الاحتياط الجديدة لمسابقة 2017 بعد تنظيم الامتحان الشفوي للناجحين في الامتحان الكتابي الذين قدر عددهم 134192، حيث سيتم من بينهم اختيار 10009 فقط حسب عدد المناصب المتوفرة فيما يبقى 124183 في القوائم الاحتياطية التي تبقى سارية المفعول إلى غاية ديسمبر 2018. من جهة أخرى، عرفت نتائج مسابقة توظيف الأساتذة في الطورين المتوسط والثانوي استنكار كبير وسط المترشحين الراسبين، بسبب احتساب النقطة الاقصائية خلال عملية تصحيح الامتحان الكتابي بالإضافة إلى عدم تثمين الخبرة المهنية بالنسبة للمترشحين من الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، حيث اعتبروا الأمر إجحافا كبيرا في حقهم باعتبار أنهم عملوا في قطاع التعليم لسنوات وهم أحق من غيرهم في التوظيف. وكانت وزيرة التربية قد أعلنت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن النتائج النهائية للامتحان الكتابي لمسابقة توظيف الأساتذة 2017 للطورين المتوسط والثانوي أسفرت عن قبول 134192 أي بنسبة 30,13 بالمائة، والذين سيخضعون إلى امتحان آخر شفوي يومي 30 و31 جويلية الجاري، حيث سيخضع المترشحين إلى مقابلة شفوية في القدرة على التواصل والقدرة على التحليل والتلخيص والقدرات والمواقف المميزة من خلال حيوية الترشح وتفاعله ونشاطه واستثمار المعارف خلال المقابلة و السلوك الملائم وطريقة التقديم.