l بن غبريط: المنصب سيكون لمن يستحقه فقط كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن 134192 مترشح نجحوا في الامتحان الكتابي لمسابقة توظيف الأساتذة التي أجريت يوم 29 جوان 2017، مؤكدة أن نسبة النجاح في الامتحان الكتابي بلغت 30.13 بالمائة في الطورين المتوسط والثانوي. أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، في تغريدة لها عبر حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي ”تويتر”، أمس، أنه سيمكن 134192 أستاذ ناجح في الامتحان الكتابي الذي نظم في 29 جوان الماضي، من سحب الاستدعاءات لاجتياز الامتحان الشفهي الذي سيجرى يومي 30 و31 من الشهر الجاري سيكون أيضا اليوم، للتنافس على 10 آلاف منصب مالي في الطورين المتوسط والثانوي في مختلف المواد والولايات، من بينها 4759 منصب في الطور الثانوي و5250 في الطور المتوسط. وقد عرفت مسابقة التوظيف التي نظمت في 29 جوان محاولات للغش وتسريبات بعد أن تم تداول مواضيع الامتحان عبر صفحات التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، بعد وقت وجيز من بداية الامتحان، حيث تمكّن المترشحون من إدخال هواتفهم النقالة إلى مراكز الامتحان لاستعمالها في محاولات غش جماعية للنجاح في مسابقة توظيف أساتذة، فيما طمأنت الوزيرة سابقا المترشحين أن مسابقة توظيف الأساتذة ستجري في شفافية وأن المنصب سيعود لمن يستحقه فقط. وأكدت بن غبريط أن نسبة النجاح في الامتحان الكتابي لمسابقة الأساتذة 2017، بلغت 30.13 بالمائة، فيما سيتم الإعلان عن نتائج مسابقة توظيف الأساتذة 2017 اليوم، ابتداء من الساعة الرابعة مساء على الموقع: http://concours.onec.dz. وكانت الوزيرة قد أكدت سابقا أنه في حال تجاوز عدد المترشحين الحاصلين على 10 فما فوق عدد المناصب، فإنه سيتم إدراجهم ضمن القوائم الاحتياطية بعنوان 2017، لتسقط بذلك القوائم الاحتياطية لسنة 2016 بصفة آلية، وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت عن تنظيم مسابقة توظيف 10 آلاف أستاذ في الطورين المتوسط والثانوي في مختلف المواد والولايات حيث تم فتح عملية التسجيلات في المسابقة، والتي عرفت مشاركة ما يزيد عن نصف مليون مترشح، شاركوا في هذه المسابقة من أجل الظفر بأحد المناصب ال10 آلاف المفتوحة من طرف الوزارة، وسيلتحق الناجحون بمناصب عملهم بداية من سبتمبر المقبل، بعد مرورهم على مرحلة تكوينية التي ستنطلق في الأسبوع الأخير من هذا الشهر أو مع بداية من الأسبوع الأول من شهر أوت القادم، أي قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل 2017-2018، مما يضمن دخولا اجتماعيا بدون نقائص.