أكد الناخب الوطني لكرة القدم للمحليين، الإسباني لوكاس ألكاراز، أنه يمتلك فكرة على منتخب ليبيا الذي سيواجه الخضر خلال المواجهة المزدوجة برسم الدور التصفوي الأخير لبطولة إفريقيا للأمم للمحليين الشان المقررة في كينيا سنة 2018. وصرح ألكاراز خلال ندوة صحفية عقدها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالجزائر العاصمة: نمتلك فكرة على الفريق الليبي الذي يجب علينا التعامل معه بجدية. لقد عاينا عدة مقابلات لمنافسنا، حيث جمعنا أكبر قدر ممكن من المعلومات. ومن هنا سنعمل على وضع النهج التكتيكي الأنسب للتغلب عليه . وتلعب مباراة الذهاب يوم السبت 12 أوت بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (سا 45ر20)، بينما تجري مقابلة العودة يوم الجمعة 18 من نفس الشهر في ملعب الطيب مهيري بمدينة صفاقس بتونس. وسيتأهل الفائز من هاته المواجهة المزدوجة مباشرة إلى الدورة النهائية من كأس إفريقيا للأمم للمحليين الشان ، المقررة بين 11 جانفي و2 فيفري 2018 في كينيا بمشاركة 16 منتخبا. وأضاف التقني الإسباني في هذا الصدد: عبّرنا دوما عن رغبتنا رفقة رئيس الاتحادية من أجل اللعب في كل ربوع الجزائر. اللعب في ملعب قسنطينة يعتبر إضافة بالنسبة إلينا، يجب علينا التأقلم مع الحرارة العالية والظروف المناخية التي تسود البلاد حاليا . كما أبدى المدرب السابق لنادي غرناطة الإسباني، ارتياحه من الظروف التي يسير عليها التربص المغلق الذي انطلق يوم الأحد الفارط بمركز سيدي موسى وكذا ردة فعل اللاعبين مع البرنامج المسطر: الحالة البدنية للاعبين هي ما يقلقني في هذه الفترة من الموسم . الهدف هو محاولة إحداث التوازن بين العمل البدني دون تعريض اللاعبين لإصابات . ودافع المدرب الأندلسي عن خياراته، موضحا أن اللاعبين الذين تم استدعاؤهم قد تم وفق معايير دقيقة: قد نخطئ في اختيار أحد اللاعبين، لكن لا أحد يمكنه التشكيك في العمل الذي نقوم به. نشأة منتخب المحليين هذا جاء بفضل الجميع وبعد زمن طويل من العمل. كل عضو ساهم بطريقته من أجل إعادة تكوين هذا المنتخب الذي أختير لاعبوه بحسب خصوصيات المنافس. اعتمدنا على نواة المنتخب الأولمبي الذي شارك في الألعاب الأولمبية ريو 2016 وكذا الألعاب الإسلامية باكو 2016 . وقد تم تسطير هدف التأهل إلى الطبعة القادمة من الشان التي أطلقتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الكاف سنة 2009، حيث لم تشارك فيها الجزائر سوى مرة واحدة سنة 2011 حينما احتلت المركز الرابع آنذاك بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة، بمناسبة النسخة الثانية بالسودان.