بطاش يعلن ترشحه في قائمة لؤلؤة الجزائر باشر العشرات من رؤساء البلديات عبر مختلف ولايات الوطن حملاتهم الإنتخابية المسبقة لتجديد جلوسهم في كرسي المير من بوابة الانتخابات المحلية المرتقبة في 23 نوفمبر، واللافت هذه المرة هو انشقاق العديد منهم عن الاحزاب السياسية بحيث فضلوا الترشح في قوائم حرة لهذا الموعد الانتخابي الهام، خوفا من استثناءهم وتمسكا بمنصبهم. ولوحظ في ولايات عديدة مباشرة أميار معروفين لحملاتهم الانتخابية قبل موعدها القانوني، إذ يطوفون في الأعراس والجنائز والزردات لاصطياد المتعاطفين بعد قرابة 5 سنوات من التزام مكاتبهم وعدم اكتراث عدد منهم بواقع التنمية ومشاغل المواطن الذي أوصلهم إلى مناصبهم. والملفت هو تخلي هؤلاء عن عباءة الأحزاب لأسباب عديدة على رأسها الانشقاقات والمشاكل الداخلية التي تعيشها أغلب التشكيلات السياسية على أعتاب المحليات، وأيضا التهرب من المسائلة بفعل مطالبة الاحزاب التقليدية على غرار الأفلان والأرندي من منتخبيها المحليين حصيلة عهدتهم الماضية، أضف إلى ذلك القواعد المطبقة في أحزاب أخرى مثل حركة مجتمع السلم التي تنفذ مبدأ تداول المناضلين على شغل المجالس المنتخبة. وفي السياق، أعلن القيادي المنشق عن الحركة الشعبية الجزائرية، عبد الحكيم بطاش، رسميا ترشحه لانتخابات المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، بعد انشقاقه عن الأمبيا واتهام بن يونس بالاستحواذ على قرارات الحزب، مشيرا إلى تصدره القائمة الحرة لؤلؤة الجزائر ، قصد استكمال ما يصفه بالمسار الحافل بالإنجازات. وقال بطاش في بيان له أمس الاول: أعلن رسميا ترشحي لانتخابات المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، متصدرا للقائمة الحرة لؤلؤة الجزائر ، قصد استكمال المسار الحافل بالإنجازات . وأضاف في ذات البيان: يشرفني وأنا في نهاية عهدتي، أن أتقدم أمامكم لأعبر عن امتناني لكم للثقة التي منحتموني إياها، والتي سمحت لي بتمثيلكم ورعاية مصالحكم، أين عملنا سويا لتحقيق الرفاه وتحسين الإطار المعيشي العام للمواطن، كما استطعنا زرع الحس المدني والحضاري في كل حي، وروح التضامن المحلي في كل بيت . أما عن الشعار الذي سيرفعه عبد الحكيم بطاش خلال الانتخابات المحلية، فأكد أنه سيكون معا نحو الأحسن. معا لمدينة أفضل. وأعلن عبد الحكيم بطاش انشقاقه عن الحركة الشعبية الجزائرية التي يترأسها عمارة بن يونس، عقب الانتخابات التشريعية المنظمة مؤخرا، وتلتها عدة استقالات لمناضلي الحركة في عدة ولايات من الوطن، احتجاجا على طريقة تسيير الحزب، حيث اتهم بطاش بن يونس بتحويل الحركة إلى ملكية خاصة وانفراده باتخاذ القرارات رفقة شقيقه، والمكلف بالإعلام الشيخ بربارة.