ضاع حلم المنتخب الوطني في التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي، بعد خسارته أمس أمام زامبيا (1-3) على ملعب هيروس ناشيونال، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات.وتوقَّف رصيد منتخب الخضر عند نقطة وحيدة ليتذيل المجموعة الثانية، بفارق 8 نقاط عن المتصدر المنتخب النيجيري الذي بات على أبواب التأهل لمونديال روسيا العام المقبل. في المقابل، أنعش المنتخب الزامبي، حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل، بعدما رفع رصيده إلى 4 نقاط في المرتبة الثانية، أمام الكاميرون الثالثة، في الترتيب بنقطتين. و كان المنتخب الوطني قد تأهل للمونديال في جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014، لكنَّه ظهر بمستوى باهت في التصفيات الحالية، وجمع نقطة وحيدة من 3 مباريات. جاءت بداية المباراة حذرة من الجانبين، مع ضغط طفيف لأشبال ألكارز، لكن وبعد خطأ في المراقبة من المدافع إلياس حساني تمكَّن المنتخب الزامبي من فتح باب التسجيل عن طريق رأسية براين مويلا في الدقيقة (7 ). وكاد مهاجم الرصاصات النحاسية، أغسطسن مولينجا أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة (13) بتسديدة قوية مرت بقليل عن القائم الأيمن للحارس رايس مبولحي. وفي الوقت الذي كان يُنتظر معادلة النتيجة من طرف المحاربين، إلا أنَّ المنتخب الزامبي أضاف الهدف الثاني في (34) بواسطة براين مويلا، بعد استغلاله أخطاء دفاعية فادحة. وظهر أبناء المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، بمستوى هزيل في الشوط الأول، وارتكبوا العديد من الأخطاء الدفاعية، ولم يكونوا فعالين أمام مرمى الحارس الزامبي كيندي مويني. وتحسَّن أداء الخضر مع بداية الشوط الثاني، وبلقطة فردية قلص مهاجم بورتو البرتغالي ياسين براهيمي الفارق بتسديدة قوية في الدقيقة (55) وشهدت المباراة طرد اللاعب فاشيون جونيور ساكلا بعد حصوله البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة (56) لكنَّ المنتخب الوطني فشل في استغلال النقص العددي في صفوف مضيفه الذي أضاف الهدف الثالث بالدقيقة (88) عن طريق البديل إينوك مويبو. وستلعب مباراة العودة بين المنتخبين، يوم الثلاثاء المقبل على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة لحساب الجولة الرابعة من التصفيات، وهي المواجهة التي ستكون شكلية لرفقاء سفير تايدر. ألكاراز متواضع تكتكيا تعود أسباب الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني لعدة عوامل حسب الأخصائيين في كرة القدم.من أبرزها تواضع المستوى الفني و التكتيكي للمدرب ألكاراز.الذي فشل في إستغلال الفارق العدادي للمنتخب الوطني خلال المرحة الثانية من المواجهة .حيث لم يتمكن من قلب الموازين لما كان الخضر متأخرين بهدف واحد قبل أكثر من نصف ساعة من نهاية اللقاء.