كشف استطلاع للرأي جديد نشرت نتائجه، امس، ان شعبية الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، ورئيس حكومته، إدوار فيليب، تراجعت في نهاية أوت الفارط للشهر الثاني على التوالي. وافاد الاستطلاع الذي اجراه معهد يوغوف فرنسا لحساب موقعي هافبوست و سينيوز ، ان شعبية ماكرون تراجعت حيت بلغت نسبة الآراء المؤيدة له ثلاثين بالمئة، مقابل 43 بالمئة في نهاية جوان و36 بالمئة في نهاية جويلية واشار الاستطلاع إلى أن هذا التراجع سجل خصوصا في صفوف مؤيدي الحزب الاشتراكي ومن الآراء المؤيدة ودعاة حماية البيئة، وبهذا يكون ماكرون ورئيس حكومته على صفيح ساخن مع مرور الايام في ظل فقدان تقة الفرنسيين وفي ظل قانون العمل الذي اثار موجة من الانتقادات والاحتجاجات.