تراجعت بشكل كبير شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال شهر اوت الجاري، وفقا لما نقلته مواقع اخبارية فرنسية اليوم الأحد عن المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب)، الذي كشف أن شعبية ماكرون تراجعت إلى 40 بالمائة، بمقدار 22 نقطة مئوية منذ أول استطلاع للرأي أجراه نفس المعهد عقب فوزه بالرئاسة. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب) ونشرت نتائجه صحيفة لوجورنال دو ديمانش فإن شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب تراجعت بدورها بقوة، بحيث انخفضت نسبة الراضين عن أدائه بنسبة 9 بالمائة في شهر واحد: من 56 بالمائة في تموز/يوليو إلى 47 بالمائة في أوت. وبذلك تكون شعبية ماكرون تراجعت بمقدار 22 نقطة مئوية منذ أول استطلاع للرأي أجراه إيفوب ونشرته الصحيفة نفسها قبل ثلاثة أشهر أي مباشرة عقب فوزه بالرئاسة. وبالمقارنة مع سلفيه فإن شعبية الاشتراكي فرانسوا هولاند كانت في الفترة نفسها من العام 2012 أكبر بكثير (54 بالمائة)، أما شعبية اليميني نيكولا ساركوزي فكانت في نفس الفترة من العام 2007 أكبر بفارق شاسع (67 بالمائة). وفي أوت قال 36 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم «راضون إلى حد ما» عن أداء الرئيس (-11) بينما قال 4 بالمائة منهم إنهم «راضون للغاية» عن أدائه، (-3). بالموازاة فإن نسبة غير الراضين على أداء الرئيس ارتفعت من 43 بالمائة في تموز/يوليو إلى 57 بالمائة في أوت، وقد توزع هؤلاء على فئتين هما «غير الراضين إلى حد ما» (37 بالمائةفي أوت، +9) و»غير الراضين بالمرة» (20 بالمائة، +5). ورفض 3 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع الإدلاء برأيهم.